تحقيق الرجاء للتعادل، اليوم السبت، ضد فريق اولمبيك خريبكة برسم الجولة ما قبل الأخيرة من البطولة الوطنية القسم الوطني الأول لكرة القدم من شأنه أن يمنحه فرصة كبيرة للتتويج بلقبه العاشر على مر التاريخ وبالتالي تعليق النجمة، التي ينتظرها جل الرجاويين منذ مدة، لكي توضع على قميص الفريق المزين بنجوم عصبة أبطال إفريقيا لكرة القدم، وأمام الرجاء فرصة كبيرة لتحقيق هذا المراد مادام سيستقبل الخريبكيين في ميدانه وأمام جماهيره، المعبأة منذ أسبوع لتشجيع فريقها سعيا منها للفرح مع فعاليات الرجاء بتسليم درع البطولة الوطنية، خاصة أن النسبة العامة للرجاء تخول له ذلك مهما كانت النتيجة المحققة بفاس بين أقرب منافسي الرجاء على لقب البطولة الوطنية، فريق المغرب الفاسي، وفريق اولمبيك آسفي الذي سيستقبله في ميدانه. لكن خصم الرجاء، الفريق الخريكبي، عود الجميع على إحراج الفرق البيضاوية في ميدانها، ووضعية الفريق الحالية في سلم الترتيب تفرض عليه إنهاء المباراة لصالحه، مادام الفريق تواقا لاحتلال أحد المراكز المؤدية إلى خوض منافسة قارية، ويتعلق الأمر بكأس الاتحاد الإفريقي، أو الكأس العربية، وهو ما يفرض على الفريق العودة بنتيجة إيجابية تزكي هذا الهدف الذي تسعى إليه كل فعاليات المدينة. ومبتغى خوض منافسة قارية أو عربية، هو أشضا مراد فريقي المغرب الفاسي واولمبيك آسفي اللذين سيتقابلان في مباراة، تعد بالشيئ الكثير، كما أن الوداد يهدف بدوره إلى العودة إلى مركز الوصافة في مباراته ضد شباب قصبة تادلة، وهي مباراة ذات بعدين بالنسبة إلى الفريق الأحمر، أحدهما يتعلق بتحقيق مركز جيد، يتيح له لعب رابطة أبطال إفريقيا الموسم المقبل، والآخر يتعلق باستغلال المباراة لتجريب بعض الخطط التكتيكية، التي قد يستعملها الفريق الأحمر في مباراته الفاصلة ضد سيمبا التنزاني السبت المقبل. وإذا كانت الأمور في مقدمة الترتيب تقتصر على تحقيق نقط مؤهلة إما للتويج بالبطولة أو خوض منافسة قارية أو عربية الموسم المقبل، فإن الأمور في أسفل الترتيب معقدة، وتأخذ بعد التخلص من مراكز قد تؤدي بفرق بعينها إلى غياهب القسم الثاني، وفي مقدمة هذه الفرق الكوكب المراكشي الذي تحول من فريق مرموق في كرة القدم الوطنية على مر التاريخ إلى فريق يصارع من أجل بضع نقط، تبقيه ضمن حظيرة الكبار، ويبدو أن مراكش تجندت برجالاتها، وهي مدينة سبعة رجال إلى تحقيق المهمة والنفاذ بجلد فرق مراكش من مركز لا يسر صديقا ولا عدوا، وتحقيق البقاء يمر بهزم الفتح الرباطي، وفي الجولة الأخيرة المغرب الفاسي، وهي رغبة يقتسمها الكوكب مع فريق وداد فاس، الذي يبحث بدوره عن طوق نجاة يبقيه ضمن فرق الكبار، والبداية ستكون بهزم الدفاع الحسني الجديدي الذي ضمن بشكل كبير بقاءه في قسم الكبار، وبنسبة كبيرة كذلك فريق النادي القنيطري الذي يواجه المغرب التطواني، ونتيجة التعادل تريح القنيطريين، وهو مطلب شباب الريف الحسيمي في مباراته ضد شباب المسيرة بشرط تعثر منافسيه الكوكب والواف. وفي مباراة تحصيل حاصل يستقبل فريق حسنية أكادير فريق الجيش الملكي.