ولذلك فقد تم تخصيص جناح هام يعكس الوجهة الفريدة لاكتشاف ثراء التنوع الثقافي المغربي مع أزيد من 200 مشارك في رواق يمتد ل 2000 متر مربع، موزع على ستة فضاءات متنوعة موزعة على الشكل التالي: • الفضاء الرئيسي: "كتاب"، مكتبة وحوار، خصص لعرض كتب ودلائل (Catalogues) ومجلات، بالإضافة إلى جرائد ودوريات مغربية؛ • أما فضاء: "كلام" تاريخ وذاكرة، فهو متحف مخصص لتقديم مجموعة من المخطوطات والكتب القديمة وأطروحات في الطب والفلك والفلسفة؛ • وخصص فضاء: "ديوان" هروب واكتشاف، للكتب الجميلة (beaux livre) وفن الخشبة، إضافة إلى عروض على شاشات عملاقة تبرز مغربا متعددا وحديثا وطامحا نحو المستقبل؛ • في حين سيسلط فضاء: "فنون" رموز وعلامات، الضوء على الإبداع الفني والفكري المغربيين، عبر عرض مجموعة مهمة من لوحات التشكيل والتصميم والنحت؛ • كما خصص فضاء: "دويرية" لتقديم أشهى النكهات والروائح الشهية التي تعبر عن أصالة وجودة فن الطبخ المغربي؛ • وخصص فضاء "حوار" للقاءات والنقاشات، لمختلف الزائرين قصد تمكينهم من المشاركة في فعاليات هذا المعرض من خلال موائد مستديرة منظمة حول مواضيع لها علاقة بالمستجدات، خاصة الربيع العربي وحقوق الإنسان والهجرة والدستور المغربي الجديد ووضعية المرأة والتنوع الثقافي.. وبهذه المناسبة، يهدي المغرب مدينة جنيف منحوتة أثرية للفنان كريم العلوي، ستنصب في مكان عمومي، إضافة إلى جدارية من الجبص بطول 30 مترا، يتم إنجازها طيلة فترة المعرض من طرف تشكيليين شباب مغاربة وفنانين سويسريين..