تمكن فريق من العلماء من سويسرا من إنشاء بروتين يعجل عملية التئام الجروح. يعتبر هذا البروتين مادة مماثلة لبروتين PIGF-2 الذي يعمل على تطور ونمو الأنسجة ويقوم "بترميم" الأنسجة المصابة في جسم الإنسان. أثبت الباحثون في السنوات الأخيرة أن عملية إعادة التولد تشاركها عشرات من الخلايا المختلفة ومئات من الجزيئات التي سميت بجزيئات "إشارة" تؤثر على تصرف الخلايا. اعتمد فريق العلماء السويسريين على هذه المعطيات في إنشائهم البروتين الصناعي المذكور الذي يعتبر أهم جزيء إشارة ينسبه العلماء إلى عوامل النمو. تقوم مثل هذه البروتينات بتشغيل آليات النمو والتكاثر في خلايا النسيج الواصل.. فبعد أن أدمج العلماء عددا من هذه الجزيئات قرروا إجراء اختبار مفعولها عن طريق توصيلها بأطراف عوامل أخرى لعملية إعادة التولد. في النتيجة ازداد مردود التراكيب المحصول عليها 100 ضعف. يعتقد العلماء أن هذا الاختراع سيكون من الممكن تطبيقه لصالح الإنسان في المستقبل القريب جدا. روسيا اليوم- بتصرف