اكتشف علماء في أميركا بروتيناً تبين انه المسؤول عن ابيضاض الشعر. وذكرت شبكة «آيه بي سي نيوز» الأميركية أن باحثين في مختبر «إيتو» بمركز لانغون الطبي في جامعة نيويورك استخدموا فئراناً سوداء، وعزلوا فيها بروتيناً يعرف باسم «wnt» يتسبب بابيضاض الشعر. وقال الباحثون أنهم سيعملون على ابتكار دواء يحول دون تحول الشعر إلى اللون الأبيض. واعتبر «بيول رابيني» الذي أشرف على الدراسة أن «شعر الفئران والبشر متشابه إلى حد كبير إذ هو مركب بطريقة تجعله يحتوي على خلايا ميلانوسيت جذعية»، مضيفا «وجدنا أن طريق الwnt ينشط بالطريقة عينها عند الاثنين». وأوضح أن البروتين ينسق التلوين بين الخلايا، واكتشاف دورها قد يساهم في القضاء على الشعر الأبيض. الأطباء يحذرون من الجلوس المتواصل أمام الحواسيب من المعروف أن أي وقت تقضيه أمام الكمبيوتر، يكون الجسم فيه متوقفا عن الحركة. ويقول جراح العظام «ليو روزمارين» من واشنطن بالولايات المتحدة، أن هذا الخمول والتوقف عن الحركة يمكن أن يلحق أضرارا بالغة بالصحة، حيث أن جسم الإنسان خلق لكي يتحرك، وبالتالي فإن التوقف عن الحركة يمكن أن يلحق أضرارا ببعض أجزاء الجسم. ويرى روزمارين أنه «ينبغي أخذ أقساط من الراحة مع فرد اليدين والرجلين كل عشرين دقيقة على الأقل»وينصح كذلك ألا تزيد عدد ساعات الجلوس أمام الكمبيوتر عن أربع ساعات. قريباً.. موانع حمل للرجال قال باحثون أميركيون بأن الرجال سوف يحصلون قريباً على حبوب لمنع الحمل تمنع إنتاج السائل المنوي بشكل مؤقت. وأشار الباحثون إلى أن دواء لمنع الحمل استخدم على فئران ذكور وأصابها بالعقم لفترة مؤقتة انتهت بعد التوقف عن إعطائها الدواء قد يعطي أملاً للرجال. وقال الكاتب الرئيسي للدراسة «ساني تشانغ» من المركز الطبي في جامعة كولومبيا في نيويورك وزملاؤه بأن الدراسة وجدت أن جرعات قليلة من الدواء أوقفت إنتاج السائل المنوي من دون أية آثار جانبية وان الخصوبة عادت بمجرد وقف الدواء. وأشار الباحثون إلى أنه من أجل أن يصبح الدواء حقيقة يجب أن يثبتوا أنه آمن للاستعمال لسنوات طويلة وفعّال. وأشار تشانغ إلى أن الدواء لديه تأثير سريع جداً على إنتاج السائل المنوي وأيضاً استعادة إنتاجه سريعاً بعد وقف تناول الدواء. القلب يمتلك القدرة على التعافي ذاتيا أكد علماء بريطانيون أنهم اكتشفوا خلايا في عضلة القلب لدى الفئران البالغة يمكن أن تتحول إلى خلايا تنمو عنها عضلة القلب باستخدام جزيء صغير لتعويض الخلايا الميتة في القلب وبذلك إصلاح الأضرار التي لحقت بعضلته. غير أن العلماء أشاروا على الموقع الالكتروني لمجلة نيتشر البريطانية إلى أنهم لم ينتهوا بعد من تطوير عملية التحول إلى الشكل الأمثل بعد وأنه من الضروري أولا البحث عن جزيئات بروتينية أو عوامل أخرى في سبيل تحسين عملية التحول حتى تصبح مناسبة لعلاج الجلطة لدى الإنسان مستقبلا. ورجح الباحثون أن تكون الخلايا التي يمكن الاستعانة بها في إصلاح عضلة القلب في الطبقة العليا من جدار القلب. وتتحول هذه الخلايا الشبيهة بالخلايا الجذعية في الجنين إلى العديد من أنواع خلايا القلب من بينها خلايا عضلة القلب. وكان العلماء يظنون حتى الآن أن هذه الخلايا تفقد هذه القدرة في القلب البالغ. غير أن «نيكولا سمارت» وزملاءها في معهد «تشايلد هيلث» في لندن أثبتوا الآن إمكانية تفعيل هذه الخلايا مرة أخرى في القلب البالغ باستخدام جزيء بروتيني يطلق عليه «تيموسين بيتا-4». ومن المعروف عن هذا الجزيء بالفعل أنه يدعم نمو أوعية دموية في القلب عقب الإصابة بالجلطة. ولتحفيز قدرات القلب على التعافي ذاتيا أعطى الباحثون الفئران هذا الجزيء الذي بدا وكأنه يمهد لعملية الإصلاح المطلوبة. ثم أصاب الباحثون الفئران بجلطة فوجدوا أن الخلايا تحولت إلى خلايا قلبية واندمجت في عضلة القلب وبدأت عملها هناك. وأشار الباحثون إلى أنه من الممكن مستقبلا أن يتناول الأشخاص المهددون بالإصابة بجلطة قرصا يهيئ قلبهم لعملية الإصلاح وذلك مع تناول عقاقير القلب الأخرى المتداولة حسب بول ريلي من مؤسسة القلب البريطانية في بيان صحفي اليوم وذلك لتحسين فرص إصلاح الأضرار الناجمة عن حدوث جلطة في حالة حدوثها.