ذكر فريقان من الباحثين بمعهد دانافاربر لعلاج السرطان في ولاية بوسطن الأميركية، أن فهما جديدا لأصول خلايا الدهون البنية التي تحرق السعرات الحرارية وتحافظ على دفء الجسم، قد يؤدي إلى علاج جديد للبدانة. وأضاف هؤلاء الباحثون أنهم استعانوا بتحويل جزيئي واحد لتحويل خلايا عضلات غير ناضجة إلى خلايا دهنية بنية في المختبر، وهو ما ينبئ بأن الدهون البنية مماثلة لخلايا العضلات بدرجة أكبر من خلايا الدهون البيضاء التقليدية. واكتشف فريق آخر من مركز جوزلين لعلاج البول السكري في بوسطن بروتيناً مهما للعلاج يساعد في تطوير أنسجة الخلايا الدهنية البنية في الفئران. وقال كلا الفريقين في الدراسة التي نشرت بدورية الطبيعة "نيتشر" إن الاكتشافات الجديدة توضح أصول الخلايا البنية التي تحرق الطاقة بالمقارنة بالدهون البيضاء التقليدية التي تخزنها. والشخص البدين يحوي جسده على كميات كبيرة من الدهون البيضاء ويعتقد الباحثون أنهم إذا تمكنوا من تخفيف الجسم بزيادة كمية الدهون البنية التي تحرق السعرات الحرارية فإن هذا قد يساعد البدناء في تخفيف أوزانهم. وقال بروس سبيجلمان الذي شارك في إعداد الدراسة بمركز دانافاربر إن الباحثين يحاولون إيجاد جينات تنتج خلايا دهنية بنية.