اكد خال سلي مدير المهرجان ان الدورة الثالثة للمهرجان المغاربي للفيلم الروائي القصير بوجدة الذي سينطلق ابتداءا من 16-17-18-19 أبريل 2014، تحت شعار"السينما المغاربية هويات متعددة ولغات متجددة". اصبح محطة فنية كبرى تمتزج داخلها مجموعة من الادبيات السينمائية بكل مكوناتها. وأضاف أن المهرجان اضحى موعدا هاما ومناسبة لطرح قضايا الشأن السينمائي،حيث سيشارك في هذه التظاهرة سينمائيون من أقطار المغرب العربي الخمسة ،ومن دول أخرى من مختلف بقاع العالم.كما سيتم تكريم وجوه من عالم الفن السابع وأشار المدير أن المهرجان خصص جوائز هامة في مسابقة الفيلم القصير.كما ستنظم على هامش المهرجان، فقرة بانوراما ، وورشات في العديد من المهن المرتبطة بالسينما ،خاصة بالمشاركين في المسابقة الرسمية ، يؤطرها محترفون في تخصصات متعددة ،وأخرى خاصة بالمهتمين المحليين الشباب ،. وضمانا لمشاركة كل الفئات المجتمعية والحرص على استمتاعها بالعروض السينمائية اختار المنظمون عدة فضاءات خارجية كساحة باب سيدي عبد الوهاب وساحة 3 مارس اما لجنة التحكيم لهذه السنة فتتكون من مصطفى المسناوي رئيسا للجنة االتحكيم، ورضى الباهي مخرج تونسي، و نبيل حاجي ناقد سينمائي جزائري ، والممثلة اللبيبة القديرة خدوجة صبري وكدلك المخرج ورئيس دار السينمائيين بموريتانيا سالم كندو وسيكرم المهرجان الفنان المغربي يونس مكري والممثلة الجزائرية باهية رشدي والممثلة التونسية سناء يوسف والفنان المسرحي ابن مدينة وجدة لحسن قناني ويضيف مدير المهرجان ان الدورة الثالثة تشكل بعدا فنيا ، على اعتبار ان مدينة وجدة هي ارض لتلاقي الفكر والحضارة ، إلى جانب السلم والتعايش والذوق الرفيع