أدانت الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي في بيان لها الهجمة القمعية ضد الحزب بصفة خاصة، و ضد الحركات الاحتجاجية الاجتماعية بصفة عامة، مستهدفة مناضلاته ومناضليه في العديد من المناطق والأقاليم، وأكد البيان أن القمع اتخذ مظاهر متعددة من بينها على وجه المثال : الاعتقالات و المحاكمات و الضرب و التنكيل و تلفيق التهم المشينة للمناضلين الشرفاء مثل الاتجار في المخدرات، أو حيازتها و تهريب السلع، و إصدار أحكام جائرة في حقهم. وأضاف البيان: " إن الكتابة الوطنية، إذ تذكر الرأي العام الوطني و الدولي بالمذكرة المفتوحة حول القمع التي رفعها الحزب إلى رئيس الحكومة في 16 يناير 2013 ، تؤكد مواصلة هذه الحملة القمعية ضد الحزب من خلال الوقائع التالية : - محاكمة العديد من المناضلين في عدة مناطق (ورزازات، قلعة السراغنة، بني ملال، أزيلال،...) بتهمة الدعوة لمقاطعة الانتخابات. - محاكمة مجموعة من المناضلين بالعرائش والقصر الكبير والشليحات (كحالة المناضلين العياشي الرياحي و المناضل مصطفى القنبوعي المعتقل بعد الحكم عليه بالسجن النافذ لمدة 8 أشهر. - الحكم بالسجن في على المناضل بلخديم العضو النشيط في حركة 20 فبراير بالدار البيضاء إلى جانب صديقه ورفيقه الفنان معاذ بلغوات، المعروف بالحاقد. - استعمال العنف بالضرب والشتم في حق العديد من المناضلات والمناضلين في مناطق مختلفة كما هو حال الإخوة: محمد بنيوب، نور الدين الرياضي، سارة سوجار، مصطفى واد بالدار البيضاء. - اعتقال ومحاكمة المناضل عبد المجيد بومليك عضو اللجنة المركزية للحزب وعدد من رفاقه النقابيين والتنكيل بآخرين على خلفية احتجاجات نقابية ووقفات واعتصامات عمالية تشهدها مدينة ورزازات. - اعتقال المناضلين رشدي العولة وأيمن حداد بسبب دورهما الفعال في حركة 20 فبراير والحراك الشعبي في منطقة طنجةالعرائش وذلك قبيل إحياء الذكرى الثانية لانطلاق حركة 20 فبراير بأسبوع. - التحقيق مع المناضل إبراهيم ازنيدر الكاتب الإقليمي للحزب بالقنيطرة ومحاولة متابعته على خلفية بيان حزبي صادر عن المؤتمر الإقليمي للحزب يشير إلى الفساد المستشري بالجهة في العديد من القطاعات. - تهديد و ترهيب المناضل محمد الغلوسي الكاتب الوطني السابق للشبيبة الطليعية، و رئيس فرع مراكش للهيأة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب بسبب فضحه لناهبي المال العام و الفاسدين بمدينة مراكش. إن الكتابة الوطنية لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي تعتبر أن هذه الهجمة ليست بمعزل عما يتعرض له العديد من مناضلات ومناضلي قوى اليسار الصديقة والحليفة وفعاليات المجتمع المدني، وحركة 20 فبراير، والمعطلين، فإنها تجدد تضامنها المطلق ودعمها ومساندتها لكل المضطهدين في هذه البلاد، و تطالب بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين، و إسقاط المتابعات عن المواطنين و المواطنات المتابعين أثناء الاحتجاجات من أجل المطالب الاجتماعية المشروعة. الكتابة الوطنية الرباط في 23 مارس 2013