أصدرت الكتابة الاقليمية لتزنيت والأقاليم الصحراوية فرع تغجيجت لحزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بيانا قويا عبر فيه عن تنديده بما سماه “الهجمة المخزنية” على الحزب، و حرمانه من الدعم المالي الحكومي و فرض حصار إعلامي على أنشطته، كما استنكر ما اعتبره إعتقالات وملاحقات مسؤولي الحزب بعدد من المواقع. وفيما يلي النص الكامل للبيان الذي توصلت أكادير24 بنسخة منه: “انعقد بتاريخ: 12 يوليوز 2012 الإجتماع الأسبوعي لمكتب فرع حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي بتغجيجت ، وبعد تدارس مختلف نقط جدول الأعمال ، ممثلة في القضايا التنظيمية للحزب بالمنطقة، أوصى الإجتماع بتسطير برنامج نضالي للتشهير بالهجمة المخزنية على حزب اللطليعة الديمقراطي الاشتراكي ، فعلاوة على حرمانه من الدعم المالي الحكومي و فرض حصار إعلامي على أنشطته ومبادراته النوعية ، شن النظام المخزني هجمة شرسة ، على مناضلي الحزب من خلال : * اعتقال ومحاكمة عضو شبيبة الحزب يونس بلخديم في الدارالبيضاء وإصدار حكم قاس في حقه بسنتين حبسا نافذا. * اعتقال كاتب فرع الحزب في العرائش ومحاكمته يوم 16 يوليوز المقبل ، بناءا على تهم ملفقة ووشايات كيدية على خلفية دفاعه المستميت عن قضايا كادحي وكادحات المنطقة. *تحريك المتابعة القضائية ضد عضو الحزب عبد المجيد بومليك، عضو اللجنة المركزية في ورزازات، بسبب قيامه بالدعاية الحزبية لمقاطعة الانتخابات التشريعية الأخيرة. *أساليب التضييق على مجموعة من مسؤولي الحزب وأطره من استدعاء كل من صافي الدين البدالي، عضو اللجنة المركزية للحزب، والكمري عبد الناجي، عضو الكتابة الإقليمية، للمثول أمام المحكمة ، بسبب توزيعهم نداء مقاطعة الانتخابات التشريعية ل25 نونبر الماضي. وتبعا لذلك فإن فرع حزب الطليعة الديمقراطي الإشتراكي بتغجيجت ، إذ يعلن ما يلي : **يعلن تضامنه المطلق و اللامشروط مع مناضلي الحزب ، ويطالب بالإفراج الفوري عن الرفيقين العياشي الرياحي ويونس بلخديم ،وإلغاء المتابعات في حق المتابعين في حالة سراح مؤقت. **يعلن إستعداده للدفاع عن مناضلي ومناضلات حزبنا ، وكافة الأصوات الديمقراطية والمناضلة ، والانخراط في البرامج النضالية للتنديد وفضح مسلسل الهجوم الانتقامي على الحقوق والحريات العامة ببلادنا. **يؤكد أن حزب الطليعة ،طيلة مساره النضالي والتاريخي والكفاحي ،واجه حملات قمعية شرسة ،لم تثنيه عن تغيير مواقفه قيد أنملة، وسيضل المعبر الحقيقي عن مطامح الشعب المغربي وأماله وآلامه ، وكتعبير سياسي معارض للمخططات التصفوية للمصالح الحيوية للجماهير الشعبية التي تشنها الطبقة الحاكمة. حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي