تعرف نيابة مراكش حالة شاده ،يندى لها جبين كل متتبع للشأن التعليمي وخاصة مصلحة الموارد البشرية التي تنتج أسلحة فتاكة لقتل المؤسسة التعليمية بسب تلاعب في تدبير الموارد البشرية وما ينجم عنه من لخبطة ومحسوبية وزبونيه ، فعلى الرغم من الإجراء التأديبي التي شمل بعض مسئوليها لسنوات متتالية كان آخرها إعفاء رئيس المصلحة لما قام به من سوء تدبير الذي أدى إلى الإخلاء بالمنظومة التربوية بمراكش نظرا للتكليفات المشبوهة لبعض المتقربين و الندماء ، وأصحاب الليالي الحمراء ناهيك عن التسترات عن بعض نساء و رجال التعليم لحاجات لا يعرفها إلا مهندسو المكر التربوي من الذين يتحكمون في دواليب النيابة كالتستر عن زوجات بعض المسؤولين وحرمان التلاميذ من التدريس مثل بعض الحالات التي لا غبار عليها بالعديد من المؤسسات ومن بينها الثانوية الإعدادية النخيل. فبعض المحسوبات على السجل العائلي لبعض اطر النيابة يتم تفريغهم والتستر على غيابهن والانكى من ذلك سحب كل مراسلة تهم انقطاعهن عن العمل كحالة أستاذة الفرنسية زوجة احد المسؤولين سابقا بنيابة مراكش الذي هو الآخر لا زا ل يتمتع بالسكن الوظيفي ، وأستاذتي علوم الحياة و الأرض التين أحيلتا في إطار التكليفات المشبوهة بإعدادية النخيل على الرغم من وجود فائض بهذه المؤسسة لينعمن بالراحة والكسب غير المشروع من مؤسسات التعليم الخاص على حساب جنود الخفاء نساء ورجال التعليم الذين لم يلوث سلوكهم التربوي مثل هذه الممارسات الدنيئة التي تحط من همة المدرسين و المدرسات .. فعلى الرغم من عدم تلقي دروس في هذه المواد في العديد من المؤسسات والى حدود ألان وعلى الرغم من ارتفاع الأصوات المستنكرة والكتابات الفاضحة والوقفات المتكررة للآباء و الأمهات لوضع حد لهذه الظاهرة المتمثلة في التسيب التربوي لمصلحة الموارد البشرية بنيابة مراكش وعلى الرغم من الإجراءات الإدارية المتمثلة في إخبار المسؤولين النيابيين بالانقطاع عن العمل فان خفافيش الظلام داخل هذه النيابة تأبى إلا أن تعرقل كل المساطير القانونية لتطبيق الإجراءات في حق مثل هؤلاء المتلاعبين بالمسؤولية و المتلا عبين بالمال العام بعد ان تم إخبار النيابة بالانقطاع عن العمل بالنسبة لأستاذة علوم الحياة و الأرض حثى تحركت الأيادي القدرة لعرقلة المسطرة الادارية بل وتم تكليف هذه الأستاذة بمؤسسة اخرى بالمحاميد بعد احتجاجات الأمهات التي قمن بإغلاق باب المؤسسة. في هذه اللحظة يتم تكليف هذه الأستاذة الشبح حتى تهدأ الأوضاع ليتم تكليفها بمؤسسة أخرى بحصص ناقصة علما بان هذه الأستاذة لم تعمل منذ السنة الماضية حيث تتلقى الدعم من لوبيات الفساد التربوي ليتم تفريغها للعمل بعدة مؤسسات التعليم الخاص, وللتذكير فان أستاذة الفرنسية باعدادية النخيل لا زالت تنعم بالراحة على حساب المعطوبين والمرضى والعجزة المقبلين على التقاعد . إنها الفضاعة حقا التي التصقت بجسمنا التعليمي و التي يرعاها بعض اطر هذه النيابة بممارسات يندى لها الجبين لذكرها .