عبد الصادق مشموم / مراكش صبيحة يوم الجمعة 28 دجنبر 2012 ، كانت الأمور عادية بحي سيدي يوسف بن علي ، لكن بعد الزوال من يومه تحول الحي إلى مسرح للفوضى والطيش والبطش والتهور والهيستريا والتخريب والتعييب وإلحاق خسائر بممتلكات الغير والدولة وهكذا فمقر الملحقة التابعة للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بذات الحي كانت ترابط به مجموعة من الأشخاص ، في انتظار ان يلتحق بهم باقي السكان قصد تنظيم مسيرة احتجاجية دعت إليها مجموعة من الأشخاص قبل يوم الجعة ، بكل من ملحقة سيدي يوسف بن علي وملحقة قشيش بواسطة مكبر الصوت : اعباد الله انهار الجمعة غادي تكون مسيرة احتجاجية ضد لاراديما" ، والمثير للاستغراب حسب مصادر ان هذه المجموعة التي كانت ترابط أمام أبواب الملحقتين المذكورتين ، لم تحضر اللقاءات التي عقدتها الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بحضور رجال السلطة والمسؤولين الإداريين مع فعاليات جمعيات ووداديات المجتمع المدني بكل ن سيدي يوسف ابن علي وباقي أحياء مراكش ، وذلك لبسط معاناة الساكنة ما غلاء فواتير الماء والكهرباء – هذه اللقاءات انعقدت بكل من مقر الوكالة الرئيسي بشارع حد السادس يوم 23 /12/2012 وبملحقة المحاميد يوم 24/12/2012 وبملحقة السيرة يو م 25/12/2012 ، والتي حسب مصادر كانت لقاءات المكاشفة والمصارحة حيث ابدى فيها ممثلي جمعيات ووداديات المجتمع المدني كل المعاناة والمقترحات التي يرغبون فيها مستقبلا لحل مشكل غلاء فواتير الماء والكهرباء ، لقيت تجاوبا من طرف مسؤولي الوكالة والسلطة المحلية والإدارية ، وبعد ذلك أصدرت فعاليات جمعيات وودا ديات المجتمع المدني بمراكش ، بيان إخباري تشير من خلاله الى فتح تحقيق حول الجهة التي تسخر شرذمة من الأشخاص بكل من ملحقة سبيع وقشيش ، من منع المواطنين من أداء مستحقاتهم لدى الوكالة لاستهلاكهم الماء والكهرباء ، وإعادة سيناريو ماحدث في السنة الماضية 2011 من احتجاجات احتقان ، وهذا البيان تم إرساله الى الديوان الملكي و رئيس الحكومة ووزير الداخلية ووالي جهة مراكش تانسيفت الحوز و المدير العا م للوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء بمراكش ، الحي ( سبيع) عرف تعزيزات أمنية كبيرة لمختلف القوات العمومية ، تحسبا لكل طارئ وإلى أشياء تمس النظام العام وحماية الساكنة امنيا من التخريب والعبث والفوضى والجريمة ، وحسب ذات المصادر ان الذين دعوا لهذه المسيرة اختفوا عن الأنظار ، اختفاء جعل الرأي العام سكان سيدي يوسف بن علي يطرحون أسئلة منها : هل هذه المسيرة الاحتجاجية مرخصة ام لا؟ وهل هناك جهة تريد إشعال الغليان والفوضى بحي سيدي يوسف بن علي وأحياء مراكش ؟ وسرعان ما ظهرت شرذمة من المشبوه فيهم فبدأت برشق رجال الآمن والقوات العمومية بالحجارة ( بافي) ما جعل بعضهم يصاب بجروح متفاوتة الخطورة نقلوا على إثرها للمستشفى لتقلي العلاجات الضرورية ، كما تم تخريب وتعيب سيارات الأمن الوطني وإحراق مجموعة من العجلات للسيارات بإحدى الأماكن العدة لإصلاحها ، وتكسير زجاج السيارات الخاصة ، واقتحام مؤسسة تعليمية وإخراج التلاميذ والتلميذات منها بالعنف والتهديد ، ما جعل أصحاب المتاجر والمحلات يغلقون بوابها تفاديا للسرقة والتخريب ، ورشق كل من حاول تصوير هذه المشاهد الفوضوية الإجرامية بواسطة هاتفه النقال ، وقد تمكنت القوات الأمنية على اختلافها من اعتقال زايد من 40 شخص ، متلبسين بجريمتهم بناء على تعليمات النيابة العامة ، تمت إحالتهم على الشرطة القضائية للبحث معهم طبقا للمنسوب اليهم والتحقيق الأمني معهم ، ومن هي الجهة التي دعتهم للقيام بهذه الأعمال التخريبية الإجرامية ؟ ما جعل الرأي العام المحلي بمراكش يناشد كافة الجهات المسؤولة محليا وجهويا ومركزيا بفتح تحقيق قضائي حول الجهة التي زرعت الفوضى والغليان بحي سيدي يوسف بن علي مما أدى إلى إصابة مجموعة من رجال الأمن وإلحاق خسائر في ممتلكات الغير والدولة ، وزرع التخوف والذعر لدى الساكنة