عاشت منطقة سيدي يوسف بن علي يومه الجمعة يوما استثنائيا حيث تحولت الوقفة الاحتجاجية ضد غلاء فاتورة الماء والكهرباء الى مواجهات ومطاردات بين الساكنة ورجال الامن، وقد كان شارع المصلى وشارع المدارس مسرحا استخدمت فيه خراطيم المياه والقنابل المسيلة للدموع ضد المحتجين الذين عمد بعضهم إلى رشق رجال الامن بالحجارة وادرام النار في بعض حاويات الازبال وزجاج نوافذ بعض مؤسسات التعليم الابتدائي. وحسب معلومات اولية فإن المواجهات اسفرت عن عدة إصابات بين الطرفين، وسمع ذوي صفارات سيارات الاسعاف وهي تتنقل بين سيدي يوسف بن علي ومستعجلات مستشفى ابن طفيل، ولم تتضح بعد عدد الاصابات، علما أن الاخبار المتناقلة تسير إلى أزيد من خمسين جريحا هذا ونددت عناصر من جمعية آباء وأولياء التلاميذ بثانوية يوسف بن تاشفين في اتصال هاتفي بالمسائية العربية بالاسلوب الذي تعاملت به الأجهزة الأمنية مع المحتجين، مشيرة أن القنابل المسيلة للدموع بلغ انتشارها إلى فضاء المؤسسة، و أثرت بشكل كبير على السير العادي للدراسة، وكانت سببا في اختناق مجموعة من التلميذات والاساتذة