عدسة : محمد أيت يحي. إضطرت القوات الأمنية العمومية إلى استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفرقة المحتجين بسيدي يوسف بن علي، وتحديدا على مستوى شارعي المصلى والساقية، في تطور ملفت لغليان الأحداث التي تعرفها المنطقة. وكانت قوات الأمن قد استعملت في وقت سابق خراطيم المياه والوسائل التقليدية في مواجهة الوقفة التي كان سكان سيدي يوسف بن علي يستعدون القيام بها اليوم بعد صلاة الجمعة أمام مقر وكالة “راديما” احتجاجا على غلاء الفواتير. إلى ذلك، خلفت المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن العمومية، العديد من الإصابات في صفوف الطرفين، استدعت توافد سيارات الإسعاف لحدود كتابة هذه الأسطر، لنقل المصابين إلى مستشفى إبن طفيل، لتلقي العلاجات الضرورية.