قرر سكان منطقة اسكجور بالمحاميد بمراكش ( تجزئات النسيم، الرومية، أسكجور، المحاميد 7 ، برادي2) تنظيم وقفة احتجاجية إنذارية أمام الملحقة الإدارية أسكجور على الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة 13 يوليوز 2012. وأشار المحتجون إلى ان دواعي هذه الوقفة تعود إلى الصمت المطبق الذي واجه رسائل وشكايات متعددة تدعو المسؤولين لتحرير المنطقة من البناء العشوائي ومن المستودعات العشوائية لبيع وصنع مواد البناء ، الشيء الذي دفعهم للتفكير في توحيد صفوفهم ضد مافيا الفساد واتخاذ كل الوسائل المشروعة للاحتجاج. ويذكر كان رئيس جمعية الأمل للأدماج والتكوين والتوجيه توفيق السعضلاوي سبق ان أدلى بشهادته في جلسة استماع نظمتها الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش تحت شعار " مامفكينش مع الفساد والمفسدين وناهبي المال العام“يوم السبت 30 يونيو 2012 بقاعة الاجتماعات الكبرى بمقاطعة جليز، نيابة عن سكان منطقة أسكجور، أثار فيها المعاناة الشديدة للساكنة ، وما تتعرض له منطقة المحاميد من استغلال فاحش للملك العمومي ، وأضرار بليغة بالبيئة من طرف اصحاب مستودعات عشوائية لبيع وصنع مواد البناء. وأكد عبد العزيز اللاجي مدير موقع قضايا مراكش أن جريدته الالكترونية سبق أن نبهت من خلال العديد من المقالات والفيديوهات إلى تناسل البناء العشوائي والمستودعات العشوائية المتواجدة بين المنازل ، وإلى عجز السلطة المحلية الكامل عن تحرير أراضي احتلها سماسرة ومجزئين سريين وصلت بهم الوقاحة إلى تثبيت الأعلام الوطنية فوق أرض في ملك مجلس عمالة مراكش مساحتها حوالي 5 هكتارات في انتظار تجزيئها إلى بقع لبيع وصنع مواد البناء، في انتظار تعويضات مهمة. مضيفا أن بعض المنتخبين ورجال السلطة الفاسدين أرادوا لمنطقة أسكجور أن تكون مهمشة بامتياز في غياب تام للنقل الحضري وللمرافق العمومية وبغزو المستودعات العشوائية ( الديبوات) للمناطق المخصصة للمجالات الخضراء وللمسجد والمستشفى والإعدادية، وبتطويقها من كل الجهات بالبناء العشوائي. وأخبرت ساكنة منطقة أسكجور في رسالة وجهتها إلى قائد الملحقة الإدارية أسكجور توصلت الجريدة بنسخة منها بعزمها على القيام بوقفتها الاحتجاجية للرد على التماطل واللامبالاة والتأخر غير المبرر، في سحب جميع رخص المستودعات العشوائية (الديبوات) المقامة وسط الساكنة والتي تشكل مصدر إزعاج وخطر وتدمير للبنية التحتية للمنطقة، بالإضافة إلى انتشار الحيوانات في محيط الساكنة وكذا المجرمين والمنحرفين بحسب الرسالة.