توصلت جريدة المسائية العربية بعريضة موقعة من طرف ازيد من مائة اسرة تحتج فيها بشدة على تنامي البناء العشوائي الذي ما فتئ يغزو المنطقة، وأضافت العريضة أن عشرات المستودعات والمطارح العشوائية لصنع وبيع مواد البناء ومنذ اربع سنوات، بدأت تنبت تباعا على مشارف مساكنهم، الشيئ الذي سبب لهم أضرارا كبيرة ناجمة عن الضجيج الذي تحدثه آلات صنع الأجور وكذا مخلفات مواد البناء إلى جانب الأزبال والأتربة ونبهت العريضة إلى أن هذه الفضاءات تحولت إلى تجمعات للمنحرفين وذوي السوابق العدلية الذين جعلوا من المطارح العشوائية مرتعا لهم ليل نهار، إضافة إلى الكلاب الضالة والبهائم التي تتجول بين المنازل. وأضافت العريضة أن الجمعية السكنية برادي 2 للتنمية والثقافة سبق و أن طالبت قائد الملحقة الإدارية أسكجور بحماية أراضي الدولة وعدم السماح لأية جهة باستغلال بقع أرضية مخصصة لمصالح اجتماعية لتشييد مطارح ومستودعات عشوائية غير مرخص لها ومرابض للبهائم "زرايب" ، وحسب مصدر من الجمعية المذكورة فإن مجموعة من الشكايات وجهت .إلى الجهات المسؤولة وما زال السكان ينتظرون خطوات ملموسة وإجراءات حقيقية لتحرير الأراضي موضوع شكاياتهم والضرب على أيادي كل من تسول له نفسه المتاجرة في البناء العشوائي، أو حماية ناهبي الأملاك العمومية. ويذكر ان العريضة المذكورة ارسلت إلى كل من السادة: رئيس الحكومة، وزير الداخلية، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني ، والي جهة مراكش تانسيفت الحوز، رئيسة المجلس الجماعي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع مراكش، رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش ،رئيس لجنة الدفاع عن حقوق الانسان. والصحافة المكتوبة والسمعية والإلكترونية