ابن الاوز عوام، لكن الطريقة التي سلكتها سيدة من مواليد 1992 لم تكن سالكة، حيث سرعان ما التحقت بزوجها المعروف بترويجه واتجاره في الشيرا لتقبع بدورها في سجن بولمهارز بمعية شقيقة لها مازالت تتابع دراستها بإحدى الإعداديات بمراكش، في انتظار حكم الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش التي عينت يوم الجمعة الماضي تاريخا للجلسة. وحسب مصادر المسائية العربية فإن المتهمة كانت تروج مادة الشيرا بحي الازدهار بمراكش، وكانت أختها تساعدها في هذه العملية ، وقد لجأت إلى ترويج المخدرات بطلب من زوجها بعد اعتقاله وإدانته بثلاث سنوات حبسا نافذا بتهمة الاتجار في الممنوعات، وكان من وراء إرشادها إلى بعض الزبناء والأماكن التي يمكن أن تروج فيها البضاعة. هذه التحركات المشبوهة، وجدت عيونا تتبعها وتتربص بها إلى أن حانت اللحظة التي ستجد المرأة نفسها وجها لوجه أمام عناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، حيث اسفر التفتيش الأولي عن وجود خمس صفائح من مخدر الشيرا، بلغ وزنها 400 غرام، وبعدها تم تفتيش المنزل ليقف المفتشون على صفائح ملفوفة بلصاق بلاستيكي، وصل مجموعها إلى 165 صفيحة، ليبلغ مجموع الكمية المحجوزة حوالي 15 كيلوغراما من مخدر الشيرا.