تنظر الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، اليوم الجمعة، في قضية تلميذة تدعى لبنى"ز"، من مواليد 1992، تتابع دراستها بالتعليم الإعدادي بعد متابعتها في حالة اعتقال رفقة شقيقة لها، من مواليد 1984، طبقا لملتمسات وكيل الملك بتهمة حيازة وترويج المخدرات. وكانت عناصر فرقة محاربة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش أوقفت المتهمة في حي الازدهار، بتهمة حيازة خمس صفائح من مخدر الشيرا، بلغ وزنها 400 غرام، كانت تعتزم ترويجه على المستهلكين، وقالت المتهمة إن شقيقتها اقترحت عليها مشاركتها في عملية الترويج. وأسفرت عملية التفتيش بمنزل المتهمة الرئيسية، شقيقة لبنى، عن العثور على كمية من مخدر الشيرا عبارة عن صفائح ملفوفة بلصاق بلاستيكي، وصل مجموعها إلى 165 صفيحة، ليبلغ مجموع الكمية المحجوزة حوالي 15 كيلوغراما من مخدر الشيرا. وكشفت التحقيقات الأولية لعناصر الشرطة القضائية في الموضوع، أن المتهمة الرئيسية في القضية زوجة أحد المروجين، الملقب بالصقر، وشرعت في ترويج المخدرات بعد اعتقال زوجها وإدانته بثلاث سنوات، للتغلب على مصاريف الحياة اليومية، إذ أصبحت تتلقى اتصالات هاتفية من زوجها، لتوجيهها إلى مختلف زبنائه المستهلكين، الذين كانوا يتعاملون معه قبل اعتقاله.