توصلت عناصر فرقة مكافحة المخدرات التابعة لمصلحة الشرطة القضائية مولاي رشيد بمعلومات من طرف مخبريها، مفادها أن شخصين يقومان بجلب كمية مهمة من مخدر الشيرا من منطقة الشمال ويعملان على ترويجها بالجملة لتجار المخدرات بالبيضاء، إضافة إلى أن عناصر الشرطة سبق لها أن أوقفت العديد من مروجي المخدرات، ومن خلال البحث معهم كانوا يذكرون شخصا معروفا بترويج المخدرات بحي المسيرة 2، وتوصلت عناصر الفرقة بهاتفه الخاص الذي يتصل به مع المروجين. وقام بعد ذلك مفتش شرطة ممتاز بتقمص دور زبون، واتصل بمروج المخدرات واتفق معه على جلب كيلوغرام واحد من مخدر الشيرا بمبلغ 6000 درهم، وحددا موعدا بحي المسيرة 2 قرب مسكن المتهم، ولما حضر هذا الأخير وقام بتسليم البضاعة وجد نفسه محاصرا من طرف عناصر الشرطة القضائية، وتم الانتقال بعد ذلك مع المتهم إلى منزله حتى لا يتم تهريب المخدرات من طرف أسرته، وعند تفتيش المنزل، دل المتهم عناصر فرقة مكافحة المخدرات على علبة كارطون بداخلها 5 كيلوغرامات من مخدر الشيرا، عبارة عن صفائح، وتم استقدامه إلى مصلحة الشرطة، ويتعلق الأمر بالمتهم المسمى (ب.إ) من مواليد سنة 1971، وتم حجز هاتفين محمولين. ومن خلال البحث حول شركائه، اعترف المتهم بأن له شريكا يوجد بحي سيدي مومن، وتم الانتقال معه إلى المكان المذكور، حيث تم وضع كمين لشريكه وإيقافه، وحجز هاتفه المحمول وإخضاعه للبحث والتحقيق، حيث أكد أنه ليس شريكه بل مساعده، ويتعلق الأمر بالمتهم المسمى (ح.خ) من مواليد سنة 1985، الذي اعترف هو أيضا بوجود خمسة كيلوغرامات من مخدر الشيرا كانت بداخل محل، ليتم حجزها كذلك. وعند استكمال التحقيق مع المتهمين حول 11 كيلوغراما من مخدر الشيرا التي تم حجزها، تمت إحالتهما على العدالة من أجل الاتجار في المخدرات مع حالة العود وحمل السلاح الأبيض بدون مبرر.