عمر نجا اختتمت يومه الأحد 25 مارس 2012 الدورة الخامسة للملتقى الوطني للمسرح الذي تنظمه جمعية فوانيس ورزازات ربيع كل سنة بمناسبة اليوم العالمي للمسرح وبشراكة مع مندوبية وزارة الثقافة بورزازات.وقد شكلت هذه الدورة محطة فنية خاصة بامتياز من حيث حجم العروض التي استضافتها والتي حازت على ألقاب وجوائز متقدمة من خلال المهرجانات التي تنظم محليا ووطنيا وجهويا وجاء هذا الإختيار حسب الإدارة الفنية للملتقى من أجل إعطاء ميزة خاصة لهذا الملتقى في أفق مأسسته ليكون مهرجانا وطنيا يستقبل الأعمال والوجوه المسرحية الكبيرة . فقد عاش الجمهور الورزازي وعلى مدى اربعة ايام متتالية متعة الفرجة والإبداع والتواصل كما هو مسطر في شعار هذه الدورة وبالموازاة مع ذلك تم تنظيم مائدة مستديرة حول المسرح وشباب ورزازات سعى من خلالها المنظمون إلى بلورة نقاش واسع حول الظاهرة المسرحية بالإقليم بتجلياتها وإكراهاتها ووقف من خلاله الحاضرون على و اقع المسرح بين ماض حافل بالعطاء رغم انعدام الدعم والامكانيات وحاضريشكو لوعة الحنين إلى ذلك الماضي المجيد مستحضرين بذاك وبمرارة الإقصاء الممنهج لمثل هذه المبادرات التي تروم انعاش الحركة الثقافية وتنشيطها .كما عرف ت الدورة ايضا وكما كان منتظرا تكريم الفاعل المسرحي ابراهيم مزوز وكانت لحظات التكريم جد مؤثرة استحضر من خلالها المحتفى به مسيرته الفنية والجمعوية رفقة زملائه في الميدان كما قدمت في حقه شهادات حية واخرى موثقة.هذا ومن المنتظر ان تعمل الجمعية المنظمة على صياغة مجموعة من التوصيات والمنبثقة عن الندوة الفكرية التي نظمت على هامش الدورة بالإضافة الى مذكرة مطلبية في هذا الصدد والتي سيتم اعدادها في اللقاء التقييمي الذي سينظم في الأسابيع القليلة المقبلة والذي سيحضره مهتمون ومنظمون تكريسا لمبدإ المقاربة التشاركية للوقوف على اهم الإختلالات خصوصا وان الملتقى بدأيخطو خطواته لمصاف المهرجانات الوطنية, وللترافع بشأن الدعم اللائق بهذه التظاهرة.