المسائية العربية لاشك ان ماحدث زوال الأربعاء 15 مارس 2012 ، أمام المكتب الجهوي للأحداث المغربية ، والاهانة التي تعرض لها الزميل الصحفي اسماعيل احريملة مدير المكتب السالف الذكر ، ليعد مسا خطيرا بالصحافة بشكل عام ، والصحافة المحلية بشكل خاص ، اذ شاهد الجميع مجموعة من النساء على اختلاف أعمارهن والأطفال والمراهقين يحملون مطبوعات تتضمن القذف والسب والشتم في حق الزميل الصحفي اسماعيل احريملة ونعثه بأوصاف لاتليق به ، لاشك ان ماحدث زوال الأربعاء 15 مارس 2012 ، أمام المكتب الجهوي للأحداث المغربية ، والاهانة التي تعرض لها الزميل الصحفي اسماعيل احريملة مدير المكتب السالف الذكر ، ليعد مسا خطيرا بالصحافة بشكل عام ، والصحافة المحلية بشكل خاص ، اذ شاهد الجميع مجموعة من النساء على اختلاف أعمارهن والأطفال والمراهقين يحملون مطبوعات تتضمن القذف والسب والشتم في حق الزميل الصحفي اسماعيل احريملة ونعثه بأوصاف لاتليق به ، نعم فالزميل اسماعيل في غني عن هذه التهم المجانية والنعوت القدحية، ،نظرا لسمعته الصحفية المهنية ، في وقفة سخروا لها دون علم بما يجري ويدور في سوق الخضر والفواكه بالجملة ، التي لازالت الشرطة القضائية تحقق مع مجموعة من الموظفين والأعوان بذات السوق ، بعدما ظهرت أشياء تتعلق بالمال العام ونهبه . ولاشك ان القضاء سيقول كلمته في هذه الفضيحة التي استأثرت الرأي العام المحلي ، والرأي العام الوطني ، كونها تتعلق بالمال العام وليس المال الخاص ، وهكذا فالصحافة تهان بمراكش من طرف جهة يعلم الله من سخرها كي تتلفظ بأقوال الاهانة والقذف في حق الصحفي الذي تتطرق لموضوع تداعيات سوق الخضر والفواكه بالجملة بالمدينة ، ومدى الاختلالات المالية التي يعرفها ، وبعد ماتعرض له مكتب جريدة الأحداث المغربية ومديره ، أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية فرع مراكش بيان يدين بشدة ماتعرضت له جريدة الأحداث المغربية ومدير مكتبها بمراكش ( اسماعيل احريملة) متضامنة معه تضامنا مطلقا ، إطار التضامن مع الزميل حريملة قرر صحفيو مدينة مراكش وقواها الحية من جمعيات المجتمع المدني وضمنهم الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب فرع مراكش والنسيج المدني لمحاربة الفساد بمراكش المشاركة في وفقة احتجاجية امام مقر المجلس الجماعي للمدينة يوم الجمعة 16 مارس الجاري ومن ثم ستنظم مسيرة نحو محكمة الاستئناف لتقديم شكاية في الموضوع للسيد الوكيل العام للملك ، قصد فتح تحقيق وتحديد المسؤوليات في ما تعرض له مكتب جريدة الأحداث المغربية ومديره من طرف أشخاص لاعلاقة لهم لابالسوق ولا بفضيحته المالية ، يامن يحملون الأقلام الصحفية بمراكش وعلى الصعيد المغربي ان الصحافة والصحافيين يهانون بمدينة سبعة رجال ( مراكش) من اجل تبيان الحقيقة وكشف المستور وفضح الفساد والمفسدين ....//