المسائية العربية / رضوان الرمتي من الحوز سبق لجريدة المسائية العربية التطرق إلى المضايقات التي تتعرض لها أستاذات بالحوز , وفي غياب أدنى تحرك يذكر من السلطات المعنية تطور الأمر وأصبح المتهجمون يكثفون اعتداءاتهم ، فهاجموا مساكن لأستاذات بوحدة تاكضيضت بم/م إجوكاك بجماعة إجوكاك، وكسروا الأبواب وسرقوا الممتلكات المتواجدة بالمنزلين وضمنها جهاز تلفاز ومستعملات منزلية ومواد غذائية وكل ما يمكن سرقته، وتجدر الإشارة إلى أن الوحدة المدرسية المذكورة ، تبعد ب 18كلم عن الطريق المعبدة، حيث تنعدم وسائل النقل، و لاتوجد إلا وسيلة واحدة للتنقل و هي الشاحنة التي تقل كل أنواع المخلوقات مما يضطرهن لقطع المسافة المذكورة مشيا على الأقدام محملات بالمواد الغذائية التي لا يجدن من يقتنيها لهن، هذا و فوجئت الاستاذات بعد الدخول من العطلة البينية الأخيرة أن منزلهن تم اقتحامه من طرف عناصر مجهولة، وأصبح الاستقرار به غير مؤمن، ولم يعد أذنى شك من أن مبيتهن فيه سيعرض حياتهن للخطر أكثر من ذي قبل، وبعد اتصالات بمسؤولي النيابة الذين اتصلوا بدورهم برجال الدرك الذين أكدوا أنهم سينتقلون للتو إلى عين المكان لإجراء بحث وتحقيق في الشكاية. ظلت الاستاذات ومعهن الاسرة التعليمية والساكنة يترقبون حضور رجال الدرك إلى عين المكان، إلا أن المعنيات أكدن أن لا شيئ من هذا لم يتم لا في السابق ولا خلال وقوع الحادثة، مما اضطرهن إلى عبور الجبال لتقديم شكايتهن لأعلى سلطة بالإقليم, ولنائب وزير التربية الوطنية, كما أكدن أنهن على استعداد للدخول في اعتصام أمام النيابة إلى حين توفير أدنى شروط العمل وهو الحماية ومحاسبة المعتدين, حيث تبين أن شكايتهن الشفوية سابقا للسلطات المحلية كانت تواجه باللامبالاة...مما نتج عنه انهيار عصبي لدى اثنتين منهن وأغمي على واحدة خلال أحد الأيام وتم نقلها إلى مستشفى بمراكش بعد دفع ثمن بنزين سيارة الإسعاف... نفس الشيء تعرض له مسكن أستاذ بم/م واوسفت بجماعة آسني حيث وجد مسكنه قد تعرض للسرقة خلال نفس الفترة إضافة إلى سرقات متكررة بمجموعة من المؤسسات التعليمية طبعا دون أدنى تحرك وكأن المدرسة لاتدخل ضمن مؤسسات الدولة... لكن كما قيل: ولو ناراً نفخت أضاءت .. ولكنك تنفخُ في رماد !