شاركت فاطمة الزهراء المنصوري، عمدة مدينة مراكش، في الأمسية الاحتفالية الفخمة التي نظمت بمدينة لندن، مساء الاثنين 08 نونبر 2010، وكانت إلى جانب سفيرة المغرب في المملكة المتحدة ووزير السياحة والصناعة التقليدية وأزيد من 300 شخصية مرموقة عالميا، وأكد بلاغ صادر عن ديوان رئاسة الجماعة الحضرية لمراكش أن الحفل المذكور اقيم كاختتام للحفلات التي نظمت بباريس وميلانو وبرلين ونيويورك، وتتويجا للحملة التواصلية والاعلامية الدولية Red Night By Marrakech التي أطلقها المكتب الوطني المغربي للسياحة في 6 دول طيلة السنة، من أجل التعريف بالخصائص والميزات السياحية لمدينة مراكش، باعتبارها واحدة من أجمل الوجهات السياحية في المغرب وإفريقيا. وقد تم بالمناسبة يضيف نفس البلاغ إقامة ثلاثة أبواب حمراء في أماكن بارزة بالعاصمة اللندنية، مصنوعة من الأرابيسك والزجاج الذي يعكس صورا تبرز مختلف وجهات المدينة، وتهدف إلى الترويج لصورة مراكش من زاوية جديدة، باعتبارها مدينة رائدة وقادرة على خوض غمار المنافسة في عواصم أخرى ذات صيت عالمي، بعبقها التاريخي وسحر جمالها الطبيعي والسياحي. وفي تصريح لها، اعتبرت السيدة المنصوري أن السوق البريطانية تتوفر على إمكانيات حقيقية بالنسبة للمدينة الحمراء، كما أن من شأن تأمين رحلات يومية وأسبوعية بين مطاري المدينتين الرفع من عدد السياح والوافدين على المملكة المغربية ومدينة مراكش على الخصوص التي ينتظرها مستقبل زاهر. وفي مقاربة بين الطموح بالدفع بعجلة تنمية موارد مدينة مراكش والرقي بها لتكون في مصاف الدول ذات الصيت العالمي وما تعانيه من إكراهات وفوارق إجتماعية كبيرة واختلالات عميقة يظل السؤال مشروعا حول حقيقة ما إذا كانت بالفعل مدينة مراكش، مدينة رائدة وقادرة على خوض غمار المنافسة في عواصم ذات صيت عالمي ؟