أكد بلاغ صادر عن ديوان رئاسة المجلس بتاريخ 29 أكتوبر الجاري توصلت جريدة المسائية العربية بنسخة منه، أن الدورة العادية للمجلس الجماعي لمدينة مراكش برسم شهر أكتوبر من سنة 2010 ستنعقد عشية الجمعة وذلك تحت الرئاسة الفعلية لفاطمة الزهراء المنصوري رئيسة المجلس الجماعي لمدينة مراكش خلافا لما أوردته إحدى الجرائد الوطنية، وأضاف البلاغ أن عمدة مراكش لم تكن في عطلة أو إجازة خلال المدة القليلة الماضية، وإنما لتمثيل مدينة مراكش والمشاركة في أشغال الجمعية العامة الثلاثين للجمعية الدولية للعمداء الناطقين جزئيا أو كليا بالفرنسية (AIMF)، والتي احتضنتها مدينة لوزان السويسرية مؤخرا، تحت شعار "المدن والجامعات في خدمة التنمية المحلية" هذا وذيل البلاغ بتوضيح يشير إلى أن عمدة مراكش قد واكبت جميع مراحل تهيئ ميزانية 2011، وتقديمها إلى مكتب المجلس الجماعي، الذي أحالها بدوره إلى لجنة المالية بالمجلس لمناقشتها ودراسة مختلف فصولها وأبوابها؛ قبل عرضها على أنظار المجلس الجماعي في دورته العادية لشهر أكتوبر الجاري. وفي موضوع آخر، ينتظر الرأي العام المحلي والوطني نتائج وخلاصات عمل لجنة التفتيش التي أنهت مهمتها بعد إجرائها بالقصر البلدي للعديد من المقابلات واللقاءات مع موضفين ومسؤولين بالجماعة الحضرية لمراكش، إلى جانب متابعته لما راج مؤخرا وبشدة حول استدعاء قاضي التحقيق للعمدة السابق ونائبه الذي يشغل مهمة كاتب المجلس الحالي وغيره من المسؤولين عن التسيير الجماعي إبان المجلس السابق، وذلك تبعا للملاحظات والاختلالات التي أوردها المجلس الجهوي للحسابات في تقريره حول أوضاع مدينة مراكش.