استنكر مستشارون جماعيون الزيارة التي قام بها رئيس المجلس البلدي لمدينة مكناس إلى فرنسا ومشاركته في إحدى الاجتماعات إلى جانب ممثلين من الكيان الصهيوني، في المنتدى الذي نظمته وحدة تابعة للبنك الأوروبي. وكشف التقرير الذي عرضه رئيس المجلس البلدي لمدينة مكناس، وتوصلت جريدة التجديد بنسخة منه، أن الوفد الذي كان يضم بالإضافة إلى رئيس المجلس البلدي لمدينة مكناس، موظفين من مؤسسة العمران وموظفين من المجلس البلدي وموظفين من الوكالة الحضرية، وموظفين، قام بالعديد من الأنشطة في فرنسا، في الفترة الممتدة ما بين 7 و 10 من شهر أكتوبر الماضي، وهي المعطيات التي كشف عنها بحسب مصادر التجديد عمدة مكناس في التقرير الذي عرضه في ندوة صحفية عقدها بعد عودته.وأكد المستشار الجماعي عبد الصمد الإدريسي أن دورة المجلس لأكتوبر توقفت يوم الجمعة الماضي لمدة طويلة للمطالبة بتوضيحات من رئيس المجلس الذي التزم الصمت ورفض الرد على مطالب المستشارين، مضيفا أن مستشاري العدالة والتنمية عبروا عن استنكارهم لهذا الفعل التطبيعي الذي جاء بموازاة تحضير المغرب لملتقى القدس الدولي، وما يعرفه المسجد الأقصى من تدنيس وحصار مستمرين.