قرر خالد السكاح البطل العالمي والأولمبي السابق، تنظيم وقفة أمام سفارة النرويج بالرباط يوم الجمعة 23 يوليوز 2010 بالرباط، ابتداء من الساعة 11:30 صباحا، تزامنا ومرور سنة على اختطاف طفليه سلمى وطارق القاصرين، واحتجازهما بمقر السفير النرويجي في خرق سافر للأعراف الديبلوماسية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان وعدم احترام سيادة المغرب، يصرح خالد السكاح للجريدة، وأضاف أن وقفته يوم الجمعة مدعوما بعدد واسع من الرياضيين والهيئات الحقوقية والجمعوية، للقول أنه مازال متشبثا بعودة أبنائه ومساءلة كل المتورطين في اختطاف ابنيه من شقته يوم الأحد 21 يونيو 2009 محملا في رسالة موجهة إلى وزير الخارجية النرويجية توصلت الجريدة بنسخة منها المسؤولية للحكومة النرويجية ولوزير العدل الذي لم يحرك أي ساكن لمتابعة الجناة بعد اعترافهم بالجريمة، متسائلا ماذا تنتظر حكومة النرويج لتحريك المتابعة القضائية بحق هؤلاء المجرمين؟، وزاد قائلا أن طليقته وابنيه فرضت عليهم أقوال كاذبة ومصطنعة لتبرير التدخل الهمجي ولإعطاء الغطاء الشرعي لعملية الاختطاف وما رافقها من اعتداءات على حقوق السكاح خاصة تشريد عائلته، موضحا أن طليقته استحوذت على كل ممتلكاته المالية التي تقدر بمليوني كرونة نرويجية، والآن تتصرف فيها وفي كل الممتلكات بما فيها منزل بأوسلو، ونصف ملكية منزل آخر بضواحي راكسطا. مطالبا الحكومة النرويجية بتقديم اعتذار رسمي، مع إيجاد حل نهائي وعادل دون تحيز لأي طرف والكف عن توظيف يقول السكاح "لطفلاي الأبرياء القاصرين لخدمة مصالح حكومية". مبرزا أن معركته الاحتجاجية ستتواصل إن اقتضى الحال بخوض إضراب مفتوح عن الطعام أمام بناية السفارة النرويجية.