تعرض طفل لم يتجاوز عقده الأول يوم السبت 3 يوليوز 2010 للاغتصاب بحمام في احد احياء مدينة مراكش، وتفيد شكاية توصلت بها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش من أسرة الضحية أن شخصا عرف فيما بعد انه طالب يتابع دراسته في مدرسة الدرك الملكي استغل براءة الطفل وسذاجته، فطلب منه أن يغسل له ظهره، فوافق الطفل دون أن يفطن إلى ما كان يخطط له اليافع الذي استدرجه إلى المرحاض، ثم عمد إلى إحكام الباب خلفهما، واعتدى عليه جنسيا، وقبل ان يسمح له بالخروج من المرحاض هدده بالقتل ان تفوه باي شيء، إلا أن أحد مستخدمي الحمام، أثار انتباهه خروج الطفل من المرحاض في حالة رعب وخوف شديدين، وعاين الشخص المذكور وهو يركن خلف الباب في انتظار هدوء العاصفة ، فتدخل المستخدم بمعية شخصين آخرين ، وحجزوه ثم اتصلوا بالشرطة التي اعتقلته واحالته على الوكيل العام لدى محكمة الاستناف بمراكش يوم الاثنين 5 يوليوز2010 وأكدت مصادر المسائية العربية أن المتهم احيل على المحكمة العسكرية ملف10.3217.112 بتهمة هتك عرض قاصر بالعنف. وللاشارة فالطفل الضحية كان رفقة اخيه التوأم وحسب ما صرحت به اسرته، وكدا معاينة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بمراكش، فان الطفلين كلاهما في حالة صحية متدهورة وعلمت المسائية العربية أن الجمعية المذكورة قامت بمؤازرة الاسرة كما وجه مكتب الفرع رسالتين لوزير العدل والوكيل العام اليوم الثلاتاء 6 يوليوز