هدد حوالي 23 عضو بالمكتب المسير لجماعة تسلطانت ضواحي مدينة مراكش باستقالة جماعية من المكتب المسير احتجاجا على الزيارات المتتالية للجان التفتيش المكلفة بالتعمير إلى جماعة تسلطانت والدواوير التابعة لنفوذ تراب الجماعة المذكورة، وأشارت نفس المصادر إلى ان لجن التفتيش ما والت تواصل مهامها و تبحث في كل الملفات المرتبطة بالتعمير ومراقبة البنايات العشوائية ، في انتظار إنجاز تقرير في الموضوع من أجل عرضه على الجهات المسؤولة بعد إنهاء اللجان التفتيشية لمهامها. ويذكر أن جماعة تسلطانت التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 6 كلم عرفت خلال الأسابيع الأخيرة حلول لجنة تفتيش تابعة للمفتشية العامة لوزارة الداخلية مكلفة بقطاع التعمير ولجنة أخرى مكونة من قضاة المجلس الجهوي للحسابات التي لازالت تواصل مهامها بالجماعة المذكورة، الوضع الذي لم يرق أغلبية المستشارين الجماعيين المشرفين على تسيير مجلس جماعة تسلطانت لإستتنائها عن باقي الجماعات بجهة مراكش تانسيفت الحوز ،ولجئوا إلى التلويح باستقالة جماعية من تسيير المجلس كوسيلة لجعلها كقوة ضاغطة للحد من توالي لجان التفتيش. وسبق لأعضاء جماعة تسلطانت بالمجلس السابق الذي كان يشغل فيه النائب الحالي للرئيس المكلف بالتعمير نفس المهمة، أن تقدموا خلال سنة 2006 باستقالة جماعية ضدا على حلول لجنة مكلفة بالتعمير من ولاية جهة مراكش التي شرعت بمؤازرة من السلطات العمومية في هدم البنايات العشوائية بالجماعة المذكورة.