أصيب تلميذ في مقتبل العمر 17 سنة برصاصة طائشة من بندقية صيد تعود لاسرة زميله الذي كان وإياه في نزهة بمزرعة في ناحية مراكش وتعود تفاصيل الحادث حسب مصادر قريبة من أسرة الضحية الذي يقطن بحي باب دكالة أن ثلاثة زملاء يتابعون دراستهم بإحدى الثانويات بمراكش ، اتفقوا يوم الجمعة 28/5/2010 على قضاء بعض الساعات من وقتهم الثالث في نزهة بمزرعة تعود لأسرة واحد منهم، هيأوا ما يحتاجون إليه، وشقوا الطريق في اتجاه منظقة لوداية التي تبعد ب 25 كلم عن مدينة مراكش حبث توجد الضيعة, وخلال مقامهم صادفوا بإحدى الغرف بندقية صيد تعود لصاحب المزرعة، وبدافع الفضول، تناولوها واخذوا يلعبون بها دون أن ينتبهوا إلى أن البندقية محشوة بالرصاص، وبمجرد الضغط على الزناد من أبن صاحب المزرعة، خرجت رصاصة طائشة كالسهم لتصيب زميله وأحد أعز أصدقائه " ح ك ، على مستوى الرأس فأردته قتيلا في الحين, وبذلك كان الحادث بمثابة إعلان عن فصل جديد ستنقلب فيه حياة الأسرتين ، وستذوقان مرارة الفراق، سواء داخل زنزانة سجن بولمهارز التي ستحتضن صاحب الضيعة وابنه، او بالنسبة للاسرة الثانية التي سيتوارى جثمان ابنها وفلذة قلبها تحت التراب في مقبرة المدينة ، وللإشارة فبمجرد انتهاء السلطات الأمنية من المعاينات الأولية، قامت باعتقال الابن ووالده ، وسمحت بنقل الضحية إلى مستودع الأموات، أما زميلهما الثالث والشاهد على الحادث، فقد ألزمته الصدمة الصمت وشلت عضلات لسانه ولم ينطق إلا بعد حين، وعلمت المسائية العربية أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في النازلة من اجل الوقوف على حيثيات الموضوع والاسباب وراء الحادث وتحديد المسؤوليات كما خلف الحادث استياء كبيرا لذى معارف الاسرتين والمواطنين الذين تأثروا بما وقع