أفرجت الغرفة الجنحية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، مساء يوم الجمعة الماضي، عن تلميذ يدرس بإحدى الثانويات بمراكش كان يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي بمركز حماية الطفولة، بتهمة قتل زميله في الدراسة عن طريق الخطأ بواسطة بندقية صيد. واكتفت هيئة الحكم بإدانة المتهم بخمسة أشهر حبسا موقوفة التنفيذ، بعد التنازل الذي تقدمت به عائلة الضحية إلى رئيس المحكمة، عوض متابعته في حالة اعتقال، طبقا للدعوى العمومية بتهمة القتل الخطأ. وكان الضحية، 17 سنة، أثناء استجمامه بإحدى الضيعات، التي تعود ملكيتها لوالد المتهم بمنطقة الأوداية ضواحي مدينة مراكش، فوجئ برصاصة طائشة تستقر في رأسه وترديه قتيلا، عندما اقتادهما الفضول إلى إحدى الغرف ليكتشفا بندقية صيد اعتاد والد المتهم الاحتفاظ بها بالغرفة المذكورة. وشرع المتهم في تقليد أبيه في الصيد دون أن ينتبه إلى أن البندقية محشوة بالرصاص، وبمجرد ضغطه على الزناد، خرجت رصاصة طائشة كالسهم لتصيب الضحية في الرأس.