فضل مجموعة من الجزائريين الدين يحملون الجنسية الفرنسية ويتحدرون من مدينة مارسيليا بفرنسا ، التوافد خلال الأشهر الأخيرة على مدينة مراكش في فترات متباينة ، والإستقرار خلال مدة إقامتهم بفنادق فخمة مصنفة بحي جيليز ، من أجل استعمال بطائق بنكية مزورة جلبوها من فرنسا لسحب مبالغ مالية من الشبابيك الأوتوماتيكية للأبناك المتواجدة في المدينة الحمراء. وتمكنت عناصر الفرقة السياحية التابعة لولاية امن مراكش ، أتناء مباشرة تحرياتها الأولية بعد توصلها بمعلومات عن تعرض العديد من الشبابيك الأوتوماتيكية للسطو من إعتقال أحد المتهمين الجزائريين نهاية شهر نونبر من السنة الماضية ، وبحوزته بطائق بنكية مزورة بأحد الفنادق الفخمة القريبة من كازينو السعدي والمامونية ومبالغ مالية من العملة الصعبة والعملة المغربية، وأحالته على أنظار المحكمة الإبتدائية بمراكش من أجل محاكمته ، هذا وتوالت عمليات الإعتقالات بعد تشديد المراقبة الأمنية على مختلف الشبابيك الأوتوماتيكية خصوصا تلك المتواجدة بحي جيليز المعروف بالحي الأوروبي ، إذ جرى إعتقال جزائري يحمل الجنسية الفرنسية بالحي الشتوي بالمنطقة المذكورة بعد ضبطه متلبسا بالسطو على إحدى الشبابيك الأوتوماتيكية لوكالة بنكية ، وبحوزته 6 بطائق إلكترونية مزورة وحاسوب متنقل وهواتف نقالة مختلفة ومبلغ مالي قدر بحوالي 40 ألف درهم جرى سحبها بواسطة البطائق المزورة التي ضبطت بحوزته. وخلال الأسبوع الأخير من شهر مارس المنصرم، قادت الصدفة نائب رئيس الشرطة السياحية الذي كان متوجها إلى إحدى المقاهي المتواجدة بشارع محمد السادس إلى إيقاف أحد المتهمين الجزائرين من مواليد 1981 دخل التراب المغربي عبر مطار مراكش المنارة الدولي، وبحوزته 15 بطاقة بنكية مزورة، بعد ضبطه متلبسا بسحب مبلغ مالي قدر بحوالي 2300 درهم من شباك أوتوماتيكي لإحدى الوكالات البنكية المتواجدة بنفس الشارع المذكور عن طريق استعمال بطائق سحب مزيفة، وأتناء عملية التفتيش التي باشرتها عناصر من الفرقة الإقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بجامع الفناء، بالغرفة التي كان يقيم بها المتهم الجزائري بأحد الفنادق الفخمة، جرى العثور على مبلغ مالي قدر ب7300 درهم بالإضافة إلى أوراق نقدية من الأورو، ليجري إحالته بعد إخضاعه لإجراءات البحت والتحقيق على الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الإبتدائية بمراكش التي قضت بسنة حبسا نافدا وغرامة 1000 درهم في حق المتهم الجزائري. وكانت عناصر الأمن بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء ، أوقفت أحد المتهمين الكاميرونيين أتناء استعداده مغادرة التراب المغربي في اتجاه فرنسا وبحوزته مبلغ 750 أورو و41 بطاقة بنكية مزورة ، بعدما كان موضوع مذكرة بحت وطنية من طرف المصالح الأمنية بمراكش بمجرد إيقاف شريكه الجزائري الذي يحمل الجنسية الفرنسية وتقديمه أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الإبتداائية بمراكش ،بعد ضبطه متلبسا رفقة المتهم الكاميروني الذي تمكن من الفرار يستعملان بطائق بنكية مزورة من أجل سحب مبالغ مالية من الشباك الأوتوماتيكي لوكالة بنكية بزنقة يوغسلافيا بحي جيليز. وأحيل المتهم الكاميروني المزداد سنة 1988 والدي يتابع دراسته بمركز التكوين المهني بمدينة مرساي بفرنسا،على الفرقة الإقتصادية والمالية الأولى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش لمتابعة البحت معه وإخضاعه لإجراءات التحقيق في موضوع البطائق البنكية المزورة التي ضبطت بحوزته بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بمراكش. وسبق للمتهم الكاميروني قبل اعتقاله، أن مارس عمليات السطو مند دخوله إلى المغرب رفقة شريكه الجزائري ،إذ التحقا بمدينة الدارالبيضاء التي شرعا فيها باستعمال بعض البطائق البنكية المزورة وتمكنا من سحب مبالغ مالية متفاوتة قبل أن يقررا التوجه الى مدينة مراكش لمباشرة عمليات السطو على مجموعة من الشبابيك البنكية المتواجدة بحي جيليز.