تمكنت عناصر الشرطة القضائية التابعة لولاية أمن مراكش، صباح أول أمس الاثنين، من اعتقال جزائري يحمل الجنسية الفرنسية.بحوزته بطائق بنكية مزورة، مباشرة بعد إقدامه على سرقة مبلغ مالي قدر بحوالي 16 ألف درهم من شباك أوتوماتيكي لوكالة بنكية بشارع مولاي إسماعيل بحي جيليز، بناء على معلومات توصلت بها عناصر الشرطة من حارس ليلي، بعد الشكوك التي حامت حول تصرفات المتهم الجزائري أثناء سحب المبالغ المالية. وكان المتهم الجزائري، قبل اعتقاله يمارس عمليات السطو رفقة صديق له تمكن من الفرار، ليجري اقتياده إلى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بجامع الفناء لتعميق البحث معه، وإخضاعه لإجراءات التحقيق لمعرفة عدد العمليات التي قام بها قبل اعتقاله ومصدر البطائق المزورة المحجوزة. ومن المنتظر أن يحال المتهم في حالة اعتقال على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بعد الاستماع إليه في محضر قانوني. وسبق لعناصر الشرطة السياحية، التابعة لولاية أمن مراكش، أن اعتقلت خلال شهر دجنبر من السنة الماضية، بالحي الشتوي بجليز، جزائريا يحمل الجنسية الفرنسية يدعى (ف. ب)، بعد ضبطه متلبسا بالسطو على أحد الشبابيك الأوتوماتيكية لوكالة بنكية بالحي المذكور، وبحوزته 6 بطائق إلكترونية مزورة، وحاسوب محمول، وهواتف محمولة مختلفة، ومبلغ مالي قدر بحوالي 40 ألف درهم، جرى سحبه بواسطة البطائق المزورة التي ضبطت بحوزته. وكان مجموعة من الأشخاص من أصل جزائري يحملون الجنسية الفرنسية ويتحدرون من مدينة مارسيليا بفرنسا، من ضمنهم شقيقان توأم، توافدوا خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الماضية على مدينة مراكش في فترات متباينة، واستقروا خلال مدة إقامتهم بأحد الفنادق القريب من كازينو السعدي والمامونية، وكانوا يستعملون بطائق بنكية مزورة لسحب مبالغ مالية من مجموعة من الشبابيك الأوتوماتيكية للأبناك الموجودة في المدينة الحمراء. وسبقت للشرطة السياحية أن اعتقلت أحد الفرنسيين من أصل جزائري، نهاية شهر نونبر من السنة الماضية، وبحوزته بطائق بنكية مزورة بالفندق نفسه، ومبالغ مالية من العملة الصعبة والعملة المغربية، وأحالته على أنظار المحكمة الابتدائية بمراكش من أجل محاكمته طبقا لملتمسات وكيل الملك والدعوى العمومية.