تنظر المحكمة الابتدائية بمراكش، في قضية كامروني وجزائري متهمان بالسطو على شبابك أتوماتيكية لأبناك واستعمال بطائق بنكية مزيفة. وسبق للمحكمة أن أجلت القضية الأسبوع الماضي للنظر في القضية لاستدعاء مترجم محلف لترجمة أقوالهما أمام الهيئة القضائية. ويتابع المتهمان اللذان يحملان الجنسية الفرنسية، طبقا للدعوى بتهمة السطو على الشبابيك الأوتوماتيكية للأبناك واستعمال بطائق بنكية مزيفة، جرى حجزها من طرف عناصر الشرطة. وكانت عناصر الأمن بمطار محمد الخامس بالدارالبيضاء، أوقفت المتهم الكامروني أثناء استعداده لمغادرة التراب المغربي في اتجاه فرنسا، وبحوزته مبلغ 750 أورو و41 بطاقة بنكية مزورة، بعدما كان موضوع مذكرة بحث وطنية بمجرد إيقاف شريكه الجزائري، وتقديمه أمام أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش، بعد ضبطه متلبسا رفقة المتهم الكامروني يستعملان بطائق بنكية مزورة من أجل سحب مبالغ مالية من الشباك الأوتوماتيكي لوكالة بنكية بحي جيليز. وأحيل الكامروني، الذي يتابع دراسته بمركز التكوين المهني بمدينة مرساي بفرنسا،على الفرقة الاقتصادية والمالية الأولى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بمراكش، لمتابعة البحث معه وإخضاعه لإجراءات التحقيق في موضوع البطائق البنكية المزورة، التي ضبطت بحوزته، بتعليمات من وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمراكش. وكشف المتهم الكامروني في تصريحاته عن حياته الاجتماعية والمالية وعلاقته بشريكه الجزائري، الذي تعرف عليه بمدينة مرساي الفرنسية، ودخلا التراب المغربي يوم 11 شتنبر الماضي عبر نقطة العبور باب سبتة من أجل ملاقاة أحد الأشخاص الذي منحهما البطائق البنكية المزورة وشرح لهما طريقة استعمالها خارج فرنسا وبالضبط في المغرب. وسبق للمتهم الكامروني أن مارس قبل اعتقاله،عمليات السطو منذ دخوله إلى المغرب رفقة شريكه الجزائري؛ إذ التحقا بمدينة الدارالبيضاء، التي شرعا فيها في استعمال بعض البطائق البنكية المزورة، وتمكنا من سحب مبالغ مالية متفاوتة ليتوجها إلى مدينة مراكش،التي باشرا فيها عمليات السطو على مجموعة من الشبابيك البنكية الموجودة بحي جيليز قبل أن يكتشف أمرهما ويجري إيقاف الشريك الجزائري وتقديمهما للمحكمة.