تعرضت الأستاذة نعيمة الناصري لاعتداء يوم الأحد الماضي(21فبراير2010) مساء بمسكنها الكائن بفرعية زطولة حيث أصيبت بحجر كبير بداخل منزلها أصيبت خلاله إصابات بليغة على مستوى الوجه وبالضبط في الفم حيث سقط ضرسان وكسر جزء من الفك العلوي, وسقطت مغمى عليها أمام أبنائها الثلاثة الذين أصيبوا بحالة من الذعر استمرت وقتا طويلا إلى أن عاد الزوج إلى منزله بعد قضاء مآرب تهم أسرته... هذا وقد وضعت شكاية للدرك بالمنطقة , ويشار إلى أن زوجها سبق أن اشتكى من مجموعة من المراهقين يزعجونه في مسكنه كما سبق أن تشاجر مع أحدهم,كما أن الزوج(محمد جيري) تقدم يوم الخميس 25فبراير بشكاية إلى نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التي كان مكتبها الجهوي على موعد لقاء مع السيد مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بمراكش حيث درجت ضمن الاعتداءات التي تطال نساء ورجال التعليم والتي كانت آخرها ما تعرضت له الأستاذة نعيمية الناصري , وقد أكد السيد مدير الأكاديمية أنه سيتولى الملف بنفسه وانه سيتصل بالسيد العامل للتدخل العاجل وزجر المعتدين . ويشار أن المعتدى عليها مقبلة على عمليات وفحوص ستدوم ستة أشهر في فترة أولى,كما أنها مكثت تحت المراقبة الطبية بمستشفى بن طفيل حتى الثالثة صباحا من يوم الإثنين. هذا وقد أكد الأخ محمد وهبي الكاتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي التعليم أن مكتبه سيتابع الملف عن كثب ويطالب نيابة الحوز بالتدخل من جهتها حماية لنساء ورجال التعليم.