عاش ميناء الصويرة مساء يوم السبت الماضي على إيقاع الاعتداءات والعنف والعنف المضاد من طرف شباب يعتقد انهم يمتهنون بيع الاسماك او تنقيتها بالميناء. وقد لوحظ أن عددا كبيرا من هؤلاء كانوا في حالة سكر وتخدير بينين، وكان جلهم يحتمي بالسلاح الابيض، وقينينات الخمر الفارغة. وحسب ما عاينته المسائية العربية، فإن أحد القاصرين الذين نال منهم الخمر، وجعلهم يشعرون أن لا قوة فوق قوتهم، اعترض سبيل أحد الشباب الذين يمتهنون تنقية الأسماك، وحاول أن ينزع منه بعض الصناديق البلاستيكية الفارغة، وأمام رفض الضحية تسليمه ما أراد، بادر بتكسير قنينة خمر على رأسه. ليتركه غارقا في دمائه، وبعدها تدخل أحد الأشخاص ليقوم بدوره بالاعتداء على القاصر وإشباعه ضربا ورفسا، أمام مجموعة من تجار المرسى والصيادين. وبين الفينة والاخرى، ترى مشاداة هنا وهناك، ومعركة حامية الوطيس، مما أدخل الرعب في نفوس الزوار، وخاصة النساء والأطفال. وحسب بعض التجار فإن من بين من زرعوا الرعب وروعوا المرسى من هم من ذوي السوابق العدلية، ومنهم من حديث العهد بالحرية، ومنهم من يدخل في إطار المبحوث عنهم بتهمة الاغتصاب في إشارة للقاصر. المسائية العربية ميناء الصويرة مرسى الحوت فوضى سيبة اعتداءات