الضحية وزوجها وهما يحكيان ما جرى لهما لرجلي الامن تعرضت سائحة كانت رفقة زوجها يوم الجمعة 27 ماي حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال، إلى سرقة حقيبتها اليدوية عن طريق الخطف من طرف لصين كانا يمتطيان دراجة "سوينك "، وقد لحق بهما سائق طاكسي، ولكن كالعادة تمكنا من الفرار، وحسب الضحية، فإنها كانت وزوجها تمران في هدوء عبر شارع محمد الخامس على بعد مسافة قريبة من ساحة الحرية، إلا أنهما تفاجآ خلال عبورهما زقاق محمد الملاخ، بيد اللص تتطاول على حقيبتها اليدوية وتنزعها بقوة، الشيء الذي تسبب لها في انهيار مؤقت، وقد تمت مطاردته في بداية الأمر من طرف احد المارة، إلا انه تمكن من النط خلف زميله الذي كان ينتظره على مسافة قريبة، وفر مخلفا وراءه نعليه "الصندل الرجالي"، ثم لحق بهما سائق طاكسي صغير، ولكن سرعة الدراجة وولوجها احد المداخل حال دون ملاحقتها، ومعرفة الاتجاه الذي سلكه اللصان. طفلة تقدم ماء الشرب للضحية لتهدئة روعها حضرت العناصر الامنية من الدراجين، واستقوا معلومات حول بعض الأوصاف التي تساعدهم في البحث والتنقيب من طرف بعض الحضور، كما تم الاستماع إلى الضحية وزوجها اللذان افادا ان الحقيبة اليدوية بها 800 أورو، إضافة إلى أوراق نقدية مغربية، وكل الوثائق من جواز السفر وغيره من الوثائق والاغراض الشخصية، ولم يتم التأكد إن أسفرت عملية البحث عن العثور عليهما من طرف الأمنيين أم لا. وأكد تلاميذ بإعدادية النخيل انهم سمعوا صياح استغاثة وتنبيه من طرف أجنبية حوالي الساعة الثالثة من نفس اليوم، وهي تشير إلى لصين كانا على دراجة نارية من نوع "س 90 "، بعد ان خطفا هاتفها النقال وفرا في اتجاه مجهول. تحركات في جميع الاتجاهات سعيا في القاء القبض على المتهمين وتجدر الاشارة إلى أن المسائية العربية اثارت الانتباه غير ما مرة لما يتعرض له السياح وخاصة العنصر النسوي من اعتداءات السرقة على يد منحرفين يمتهنون السرقة عن طريق الخطف، وترصدهم في الغالب للسياح في ملتقى شارع محمد الخامس بزنقة محمد الملاخ، ويعود اختيار هذه الزنقة لانفتاحها على مجموعة من الشوارع المؤدية نحو باب دكالة، او حي الشرطة وحي الحارة، أو زنقة محجوب الرميزة والاتجاه المؤدي إلى عرصة الحامض والشراشر، او الاتجاه المعاكس جهة محكمة الاستيناف، وغيرها من المداخل التي يصعب على المطرد رسم الاتجاه الذي تم سلكه من طرف اللصوص. الغريب ان سرقة السياح واستهداف ممتلكاتهم اضحى شبه يومي، ويغلب الاعتقاد أن الفاعلين معدودين على الأصابع، وهم نفسهم من يكرر العمليات، حيث تتنافس دراجتي السوينك وس 90 وبين الحين والآخر، دراجة نيوز، تحمل كل واحدة منهما فردين، الاول يتكلف بالسياقة والهرب، والخلفي بالخطف والتهديد بالسلاح إن اقتضى الأمر، ويتناوب لصوص الدراجات النارية على الانقضاض على الحقائب اليدوية والهواتف النقالة، وأحيانا يلعب عنصر المفاجأة والجذب في إحداث ارتطامات الرأس بالطوار، أو تمدد الجسم كليا وسط الطريق، مما قد يتسبب في نقل الضحية من أجل تلقي الإسعافات الضرورية، كما حدث خلال الاسبوع الماضي في نفس الزنقة على مشرفة من محلات تركيب عجلات السيارات ، وأيضا سرقة هاتف أجنبية في المكان ذاته وبنفس الطريقة ونفس نوع الدراجة