صورة الصحية وعلامة العنف بادية على وجهها تعرضت سيدتان واحدة من جنسية فرنسية، وأخرى من مدغشقر كانتا تقضيان عطلتهما بمدينة مراكش إلى عملية اعتداء و سرقة من طرف منحرفين، ترصدا لهما بشارع المسيرة الأولى يوم 3 من الشهر الحالي حوالي الساعة الرابعة بعد الزوال، حيث عمد اللص الاول إلى اختطاف حقيبة يد إحداهن والفرار ، في حين اعترض الثاني السائحة الفرنسية التي تشبتت بحقيبتها اليدوية، فعمد إلى استخدام العنف ضدها، وإسقاطها أرضا، تم نزع حقيبتها اليدوية بالقوة وأكدت السيدة فيليول إيفيت للمسائية العربية ، انها لأول مرة تزور مدينة مراكش، وكان الشوق يشدها إلى هذه المدينة التي سمعت عنها كثيرا في وسائل الإعلام ومن خلال أقارب وأصدقاء تعودوا على زيارتها باستمرار، إلا أن حظها كان سيئا، حيث أبت الصدف إلا أن تقع ضحية منحرفين، انقضا عليها دون مراعاة لسنها الذي يبلغ 78 سنة،فأصيبت على مستوى الوجه، كما تكسرت بعض اسنانها وأشارت إلى أن حقيبتها اليدوية كانت تحتوي على أوراقها الشخصية، ، ورقة الطائرة وهاتفا نقالا، ومبلغا ماليا بالعملة الوطنية والأورو وارتباطا بالموضوع ذاته، صرحت ماغيازي سوازندغي الضحية الثانية للمسائية العربية ، 29 سنة، متزوجة من فرنسي ومقيمة بمدينة مراكش أن حقيبتها اليدوية كانت تحتوي على بعض من وتائقها الشخصية، وبعض الأغراض الضخصية الخاصة بالتجميل، وهاتفا نقالا، ومبلغا متواضعا من العملة الوطنية الحتق الضحيتان بالدائرة الأمنية الثامنة من أجل تسجيل شكايتهما ضد مجهولين، وأشارتا أن اللصين في عقدهما الثاني، كانا على مثن دراجتين ناريتين من نوع السوينك، وبمجرد الانتهاء من السرقة، عمد كل واحد إلى الهرب في الاتجاه المعاكس لشريكه