في مشهد رهيب «سحل» لصان كانا على متن دراجة نارية، يوم السبت الماضي، سائحة تحمل الجنسية الإنجليزية، بعد أن حاولا سرقة حقيبتها اليدوية، التي كانت تحتوي على أموال ووثائق مهمة. وحسب معلومات حصلت عليها «المساء»، فإن لصين متخصصين في السرقة والنشل، قاما بالاعتداء على سائحة إنجليزية، بالقرب من جامع بن يوسف التاريخي بالمدينة العتيقة لمراكش، عندما كانت تتجول في شوارع المدينة الحمراء رفقة زوجها، قبل أن يحاولا سلبها حقيبتها اليدوية، لكن مقاومتها وتمسكها الشديد بالحقيبة، جعلها تسقط أرضا، فتم جرها من قبل اللصين لمسافة طويلة.. وقد فوجئت السائحة، التي كانت تتجول في شوارع مراكش رفقة زوجها، بشخصين على متن دراجة نارية من نوع «س 90»، حاولا سرقة حقيبتها اليدوية، لكن مقاومتها وتمسكها الشديد بالحقيبة جعلها تسقط أرضا، ويتم جرها لمسافة طويلة، في مشهد يحيل على أفلام المغامرة، لكن الجروح التي أصيبت بها الضحية جعلتها تستسلم وتترك الحقيبة للصين، اللذين تواريا عن الأنظار. وقد تحلق عدد كبير من المواطنين حول الضحية الإنجليزية لتفقد حالتها الصحية، بينما حاول بعض المارة توقيف اللصين لكن دون جدوى، نظرا للسرعة التي كان يقود بها أحد المعتديين دراجته النارية، والتي صارت وسيلة لتنفيذ عمليات النشل والسرقة والخطف. ونقلت السائحة الانجليزية إلى إحدى المصحات الخاصة بمراكش، بعد إصابتها برضوض وجروح، جراء سقوطها أرضا، بعد سرقة حقيبتها اليدوية، لتغادر بعد يومين المصحة صوب دار الضيافة، التي تقيم فيها رفقة زوجها، على أساس جمع أغراضهما ومغادرة مدينة مراكش صباح أمس الاثنين، حاملين معهما أسوأ ذكرى.