عرّض شخص عصر يوم الاثنين 18 أبريل نفسه للقطار بمنطقة الحي الصناعي سيدي غانم، واضعا بذلك حدا لحياته، حيث تحولت جثته إلى أشلاء متفرقة، مما سبب صدمة قوية لمن كان موجودا بعين المكان. وبمجرد علمها بالحادث، تحركت الجهات المعنية من أجل فتح تحقيق في الحادثة، والتعرف على هوية الشخص، والأسباب الكامنة وراء إقدامه على الانتحار. ويذكر ان اصطدام القطار بالاشخاص ليست المرة الأولى، حيث سبق للقطار ان دهس شابا عشرينيا بالمنطقة نفسها في مارس 2014 ، وقد وجد إلى جانب أشلاء جثته أدوية، الشيء الذي عزز الاعتقاد في كونه مريضا نفسيا، كما تعرضت سيارة للاصطدام بالقطار القادم من الدارالبيضاء، ولحسن الحظ لم تخلف الحادثة خسائر بشرية