تعرض الدكاترة المعطلون، المنضوون تحت لواء التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة، الإثنين المنصرم، إلى تدخل أمني وصف ب«العنيف»، أصيب خلاله أكثر من 20 دكتورا إصابات بليغة على خلفية المسيرة السلمية التي نظموها بالرباط للمطالبة بحقهم في الشغل. وحسب المحتجين، فإن هذا التدخل الأمني تسبب في إصابة بعض المعطلات بحالة إغماء كادت تؤدي إلى إجهاض واحدة منهن، كما أصيب 12 معطلا بضيق في التنفس أثناء التدخل الأمني نقلوا على إثره إلى مستشفيات العاصمة. ووصف المحتجون التدخل الأمني ب»الهستيري»، ذلك أن هذا التدخل، كما يقولون، استمر لعدة ساعات وتخللته معاملات همجية، تمثلت في ركل المعطلين وصفعهم وشتمهم أمام أنظار المواطنين بدون أي تمييز أو مراعاة لأحوال بعضهم الصحية، خاصة وأن بين المعطلين مرضى بداء السكري والربو. واستنكرت التنسيقية هذا التدخل الأمني العنيف، الذي قاده أحد كبار ضباط الأمن بالرباط، الذي لم يتردد في صفع وسب بعض المعطلات الحوامل دون مراعاة لظروفهن الصحية.