قررت جمعية أرباب مراكب الصيد البحري الساحلي بميناء طنجة التوقف عن الصيد بسبب «ضغط إكراه المصاريف المرهقة واستحالة مواصلة مزاولة أنشطة الصيد بالمصايد البعيدة عن مدينة طنجة». وقال بيان لجمعية أرباب مراكب الصيد الساحلي بطنجة إن قرار التوقف عن الصيد، الذي ابتدأ منذ اليوم (الاثنين) يعود بالأساس إلى كون هذا النشاط «أصبح مكلفا من الناحية المادية»، إضافة إلى «الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي يعاني منها هذا القطاع». وأضاف البيان «نظرا للوضعية الخطيرة التي يتخبط فيها قطاع الصيد البحري بصفة عامة، ومهنيو وبحارة الصيد البحري بطنجة، فإنه تم التوقف عن مزاولة نشاط الصيد البحري تحت ضغط المصاريف المرهقة، وذلك لمدة 24 ساعة تبدأ من يوم الاثنين 28 يناير، قابلة للتمديد». ودعا البيان إلى التراجع عن الزيادات المتتالية في أسعار الوقود، وإعفاء قطاع الصيد الساحلي من اقتطاعات الضريبة على القيمة المضافة، وتسليم شواهد الإعفاء الضريبي عن مواد الصيد البحري.