[email protected] من هذا المنبر أحيي جميع شباب جماعة سيدي المختار وخاصة المناضلين الحقيقيين والذين يسايرون الشأن المحلي بالمنطقة بعدما كان لأصحاب الجاه والمال ولغة بوسان اليد أمام المرء هي اللغة السائدة بالمنطقة، اندثر كل شيء واندثرت هده اللغة في العصر الراهن في زمن الديمقراطية وحقوق الإنسان بعدما كان كل شاب راجع إلى الوراء خائف من مصائب الزمن وخاصة في نجوم الليل .ولأول مرة نلاحظ جرأة البعض من خلال احتجاجات ليس فقط عبر بعض الشعارات بالشارع العام أو أمام الجماعة القروية أو بمراسلة بعض الجرائد الوطنية لفضح الخروقات بالمنطقة ولكن حتى العمل داخل العمل الجمعوي والسياسي أعطاهم مكانة متميزة في جماعة تعتبر الأفقر في مغرب الألفية الثالثة ولنرجع للوراء قليلا لنجد أن معظم الشباب بالمنطقة بل جلهم لا يعرفون حتى عدد دورات المجلس الجماعي في السنة وإذا تجرأت سألت أحدهم يرد قائلا «نهاراش كاينا هاد الدورة وزايدون هداك شغلهم هما والى عرفت اشنو كاين اش بيدي ندير» أجوبة وأخرى تختلف من شاب لآخر ولأول مرة أصبحنا نلاحظ القاعة تملأ بالشباب لمتابعة الدورات والتي لا ترقى إلى طموحات الساكنة ولا أحد يعارض كيفما كانت الميزانية ليس فقط لانسحاب العضو المعارض الوحيد بالمنطقة ولكن الكل يعرف الاكلة اللذيذة التي تقدم لأغلبهم بعد نهاية كل دورة مما جعلهم يفكرون ويركزون عليها اكثر من ميزانية الجماعة، ولنرجع لانتخابات 2007 الأخيرة لنرى نسبة الشباب الذي تضاعف للتعبير بآرائهم الصادقة في انتخابات تشكر عليها السلطة المحلية في شخص السيد القائد نظرا لنزاهتها ومنع أكل الدجاج المحمر وتوزيع السكر والشرابيل وغيرها من الأساليب المشينة والتي لا تمس للديمقراطية بصلة. فوداعا زمن لي عندك لي كاتسوا ولكن الآن كاين لي ماعندو باش يتعشا وعندو كرامتو فوق راسو وتحية لمن قال الخزي والعار لمن خان وتحية لمن يعمل على تنمية بلدته والنهوض بها غيرة عليها وعلى مصالحها من المفسدين وتحية لشباب سيدي المختار.