[email protected] إن العنوان لدلالة كبيرة على ما تعيشه جماعة سيدي المختار القروية الكيفية سكانيا والفقيرة ثقافيا وتنمويا ووعيا. ولعل الوضع الذي آلت إليه حاليا ليوصف بالوضع الكارثي الذي تعيشه المنطقة بدءا بتزايد نسبة الفقر في استمرار ملحوظ والعطالة القاتلة لأبناء المنطقة مما ترتب عنه تفشي ظاهرة تعاطي مختلف أنواع المخدرات، الكيف، الماحيا، الحشيش. وما أثار انتباه المواطنين بالمنطقة وخاصة العاطلين عن العمل ومنهم الشباب حاملي المشاريع التنموية هو الوضع الذي شهدته المنطقة في ما يخص أراضي الجموع والأكشاك والتي غالبا ما تعرقل من طرف المجلس الجماعي رغم مجهودات عامل المنطقة الذي أبى أن يستفيد الشباب العاطل عن العمل من جل المشاريع التنموية. في حين تم منح بقع أرضية لأناس في غنى عنها وتفتقر جماعة سيدي المختار إلى ملاعب رياضية وحديقة وخزانة بلدية ودار شباب و... وأما مسالة النظافة فحدث ولا حرج وخاصة في حي الإنارة والسوق الأسبوعي لتعرفوا الإجابة ولن نستثن المركز الصحي الوحيد الذي يفتقر هو الآخر لأبسط المعدات الطبية بدل أخذ الإسعاف لشيشاوة البعيدة بخمسة وعشرين كيلومترا من أجل العلاج في غالب الأحيان وأما الثانوية فلتسألوا التلاميذ ليجيبوكم على الوضع الذي يعيشونه في ثانوية القطرة والزنك وغياب المنافد و... كانت هذه نسبة قليلة من المشاكل التي تتخبط فيها جماعة سيدي المختار