قال حسن مومن مدرب فريق شباب المسيرة إن الجمهور المراكشي ساهم في فوز الفريق الصحراوي على الكوكب وأوضح: «لقد كنت أعلم أنه إذا نجحنا في تسجيل هدف السبق فإنه سينقلب الجمهور المراكشي على فريقه وسيشكل ذلك عاملا مساعدا لنا كي نفوز في هذه المباراة التي كانت صعبة بكل المقاييس، ففريق الكوكب في الآونة الأخيرة استطاع أن يحقق نتائج جد جيدة صحبة مدربه العامري لكننا كنا نعلم كذلك أن هذا الفريق متعب بسبب المباريات الثلاثة التي أجراها في نفس الأسبوع لذلك فمباشرة بعد الارتباك الذي وقع في دفاع المراكشيين مما جعل المهدي الزبيري يوقع الهدف الوحيد في اللقاء ضد مرماه عمدنا إلى تحصين دفاعنا وسد جميع الممرات، وقد حاول الكوكب أن يتسلل من الأجنحة ومن الوسط لكن كل محاولاته كانت تجد دفاعا قويا واستطعنا في النهاية أن نضيف إلى رصيدنا ثلاث نقط من قلب مراكش وهذا شيء يجعلني أهنئ كل اللاعبين على المجهود الكبير الذي قدموه». وأوضح مومن أن التحكيم لم يكن في المستوى خلال الشوط الأول لكنه يؤكد على أنه تحسن خلال الشوط الثاني ملتمسا العذر للحكم نظرا للظروف التي يعمل فيها الحكام عموما. ومن جهته اعتبر عزيز العامري مدرب الكوكب فوز شباب المسيرة على فريقه في عقر داره مجرد حظ إذ أن فريقه كان مسيطرا على مجريات اللقاء منذ انطلاقة المقابلة إلى نهايتها ولولا الخطأ الذي وقع بين المدافع والحارس لكان للمقابلة وجه آخر يقول العامري. وأضاف أن التحكيم ساهم بشكل كبير في انهزام الكوكب مشيرا إلى أن الحكم لم يعلن عن خطأين قبل تسجيل الهدف، الأول عندما تم إسقاط الصويت والثاني عندما لمس مهاجم شباب المسيرة الكرة بيده، موضحا أن مثل هذا المستوى من التحكيم لا يشجع على مشاهدة بطولة جيدة، وأشار إلى أنه كان يعرف طريقة لعب شباب المسيرة الذي يستحسن عدم فتح اللعب والانكماش إلى الوراء مما يصعب مهمة الفريق الذي يواجهه وقال « لقد كنت متخوفا من أن ينجحوا في تسجيل هدف السبق وفعلا هذا ما كان». وأكد مدرب الكوكب أن أرضية الحارثي لم تعد مساعدة على إجراء مقابلة في مستوى تطلعات الكوكب، ودعا العامري الجمهور المراكشي إلى مساندة فريقه حتى آخر رمق لأن العكس اللاعب لايخدم مصلحة الفريق بل يؤزم من وضعيته وأكد العامري على أن فريقه بخير وتمنى أن لا تؤثر هذه النتيجة على نفسية لاعبيه. يشار إلى أن فريق الكوكب المراكشي أجرى هذه المقابلة في ميدانه أمام جمهور ضئيل جدا بسبب رفع ثمن التذكرة إلى 70 درهم في المنطقة المغطاة و30 درهم للجهة المكشوفة وهو الشيء الذي احتج عليه الجمهور بقلب اللافتات رأسا على عقب داخل الملعب.