المساء اندلعت مواجهات ببرشيد، السبت المنصرم، بين 5 بارونات لبيع الخمور بالمدينة استعملت فيها السيوف والسكاكين والعصي، فيما أكدت مصادر من عين المكان أن هذه المواجهات خلفت إصابات في صفوف المتواجهين نقل بعضهم إلى المستشفى بدافع الرغبة في احتكار السوق التي تزايد فيه عدد المتنافسين. وذكر مصدر مطلع أن الأجهزة الأمنية لم تتدخل لإنهاء هذه المواجهات، إذ اكتفت بموقف المتفرج إلى أن انتهت بعد أن أثارت حالة هلع في صفوف السكان، رغم أن رجال الأمن يعرفون جيدا هوية باعة الخمور الخمسة المتواجدين بالحي الحسني، واكتفوا في الأيام الموالية ليوم الحادث بتنظيم حملة تمشيطية لباعة الخمور، وأنهم كسروا أبواب منازل بعض الباعة لتظل مفتوحة وتسهل عليهم المداهمة في حالة توصلهم بخبر ترويج أصحابها للخمور. ويذكر أن مدينة برشيد خالية من أي محل مرخص لبيع الخمور، بعد أن تاب أحد باعة الخمور، وقرر قضاء مناسك الحج، وأغلقت السلطات المحلية المحل الثاني بعد أن قتل أحد الأشخاص داخله، بينما تظل المدينة سوقا لبيع الخمور بشكل سري.