تقدمت فتاة تبلغ من العمر 19 سنة تقطن بدوار الدلالات بجماعة الكفيفات بضواحي أولاد تايمة, يوم الثلاثاء المنصرم، بشكاية إلى مصالح الدرك الملكي بالمدينة، مرفوقة بشهادة طبية مسلمة من طرف طبيب نساء خاص، وقد أكدت الضحية في محضر أقوالها أثناء الاستماع إليها بمقر الدرك، أنها تعرضت لاغتصاب وافتضاض لبكارتها من طرف خالها شقيق أمها البالغ من العمر 37 سنة، وقالت الضحية التي جاءت مرفوقة بوالدتها المطلقة، أن الجاني كان يأتي للمبيت عندهم في منزلهم بين الفينة والأخرى بحكم علاقة القرابة التي تجمعهم، وكان يستغل غياب والدتها التي تنتقل في الساعات الأولى من الصباح للعمل في الضيعات الفلاحية بالمنطقة، ليمارس عليها الجنس باستعمال العنف وتحت التهديد لمدة تزيد عن الشهرين، قبل أن يعمد في أخر مرة على افتضاض بكارتها، الأمر الذي سبب لها معاناة ومضاعفات صحية على مستوى جهازها التناسلي، لتقرر إخبار والدتها التي أخذتها لزيارة طبيب خاص أكد لها بعد نتيجة الفحص فقدانها لعذريتها.عناصر الدرك المكلفين بالقضية, وبعد الاستماع إلى أقوال الضحية، انتقلت إلى عين المكان حيث كانت تقترف جريمة زنا المحارم، في وقت لم تتمكن فيه من اعتقال الجاني الذي غادر المنطقة إلى وجهة مجهولة، وقد أفاد مصدر من الدرك، بأن الجاني من ذوي السوابق العدلية, حيث سبق وأن صدر في حقه حكم بالسجن مدة 30 سنة بتهمة القتل العمد، قضى منها 15 سنة قبل أن يستفيد من عفو ملكي قبل ستة أشهر، هذا وقد حررت برقية بحث في حقه على الصعيد الوطني.