أكدت مصادر "المغربية" أن عناصر من الضابطة القضائية، التابعة للدرك الملكي ببني يخلف، قرب مدينة المحمدية، استمعت إلى عائلة الشوكي، التي فوجئت، أول أمس الثلاثاء، بكتابات "لا أخلاقية"، على جدران منزلها، وعلى المسجد..الذي يتكلف رب الأسرة بحراسته، مشيرة إلى أن عناصر من الدرك جاءت إلى الدوار لمعاينة هذه الكتابات، التي وصفتها المصادر بالفاحش، والاستماع إلى الجيران. وأضافت المصادر ذاتها أن عائلة الشوكي اتهمت مستشارا جماعيا، كانت رفعت في حقه دعوى قضائية بالتحرش والتهديد. وكانت مصالح الدرك استمعت أخيرا إلى (ر.س)، مستشار جماعي، في شأن شكاية تقدمت فتاة تقطن بدوار الشحاوطة، بالمنطقة نفسها، إلى وكيل الملك بالمحمدية يوم 18 يناير الجاري. وأضافت المصادر أن المشتكية أكدت أنها تعرضت لمضايقات، مصحوبة بالسب والقذف والتهديد، لأنها رفضت ربط علاقة غير شرعية مع المستشار المذكور، وأنها سبق أن تقدمت بشكايات إلى مصالح الدرك، لكنها لم تلق أي استجابة. وقالت نجاة الشويكي، صاحبة الشكاية، من مواليد 1981، ل "المغربية"، إنها تعيش "حالة من الخوف والرعب بسبب التهديدات، التي تتعرض لها يوميا من طرف المستشار المذكور". وأضافت نجاة بصوت مبحوح "راني مشيت عند الوكيل، وشكيت". وللمزيد من المعلومات، اتصلت "المغربية" ب (س.ر)، المستشار الجماعي، بدوار الشحاوطة، الذي قال إن الأمر "يتعلق برفضه الزواج من المشتكية، إضافة إلى تقديم شكايات إلى كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، ووكيل الملك من أجل استغلال والد نجاة المسجد، وابتزاز المواطنين". أما بشأن الكلمات، التي كتبت على جدران المسجد والمنزل، فنفى المستشار أن تكون له علاقة بالموضوع، موضحا أن "الأمر مفتعل من طرف العائلة المذكورة". وقالت مصادر متطابقة إن للأمر علاقة بمخلفات الانتخابات الجماعية الأخيرة، والحسابات السياسية.