يفتتح بعد زوال اليوم الخميس أزيد من 65 حكما من المصنفين في خانة حكام النخبة، المعسكر التأهيلي لقضاة الملاعب، أو ما بات يعرف بالتدريب النصف سنوي، ويستمر إلى غاية الأحد 24 يناير. ومن المقرر أن يدشن الحكم الدولي، سليمان برهمي، بمعية الحكم مصطفى معزوز، أول العروض النظرية، تحت عنوان «أهم الملاحظات التحكيمية التي عرفتها مرحلة الذهاب من بطولة الصفوة»، يعقبه عرض مماثل يلقيه الحكم المتقاعد عبد الله الفارق، واختبار تقويمي يشرف عليه الحكم السابق عبد الرحيم متمني. وفي اليوم الموالي يقدم جميع الحكام حصصا تطبيقية، حول التمركز وتدبير الأخطاء والركض والعقوبات الإدارية، والتعامل مع الحكام المساعدين، وطريقة استعمال الراية، والتعامل مع قاعدة «انظر وانتظر». ويخصص كل من عبد الواحد فنان وأحمد بلختير مداخلة حول التسلل، ويركز أيوب الرحاني على جانب آخر من التسلل، بينما ينصب عرض عبد الرحيم العرجون على طريقة التعامل مع التحايل. وفي اليوم الثالث يلقي محمد الكزاز عرضا حول الهجوم الواعد، ومنع هدف، بينما يقدم البرهمي عرضا حول تدبير الاحتجاج، ويركز متمني على ضربات الترجيح وعمل الفريق. ويخصص يوم الأحد، ابتداء من الساعة السابعة صباحا للاختبار البدني، ويشرف عليه صلاح لحلو المعد البدني للمنتخب الأولمبي، إلى جانب مؤطرين من معهد مولاي رشيد، وبعد انتهاء الاختبار يقدم عبد الرحيم العرجون توجيهات عامة إلى الحكام بخصوص مرحلة الإياب من بطولة الصفوة، وبعد تناول وجبة الغداء يغادر الحكام المركز الرياضي. وقال عضو من المديرية ل«المساء»، إن المعسكر المغلق سيكشف للحكام الترتيب بعد نصف المشوار، وقال أحد الحكام إنه لأول مرة سيعلن عن بطل الخريف في فئة الحكام، كما ستقدم الإجراءات التأديبية الصادرة في حق بعض الحكام، ونفى المصدر ذاته أن تمنح للحكام حوافز مالية، إذ أكد أن الأمر مؤجل إلى نهاية الدوري المغربي. وحسب المعطيات المتوفرة ل«المساء»، فإن الحكام عبد الله الضحيك وخالد الرويسي وحميد باعمراني هم الأكثر قيادة لمباريات الدوري المغربي للنخبة بقسميه، ب13 مباراة، علما أن الرويسي قاد تسع مباريات بالقسم الأول، ويأتي في المرتبة الثانية كل من منير الرحماني وخالد النوني وعبد الرحيم يعقوبي وعبد الله العاشيري ب12 مباراة، أما الصف الثالث فيحتله كل من عبد العالي الزداني ونور الدين إبراهيم ووسيدي أحمد يارا ومنير مبروك ورضوان جيد ب11 مباراة، وفي الصف الرابع بعشر مباريات كل من بوشعيب لحرش وهشام التيازي وعبد الله بوليفة. ولم يتضمن برنامج التجمع الخاص بالحكام، فقرة لتوزيع البذل الرياضية أو وسائل الاتصال اللاسلكي، أو إشارة لدور المراقبين في تقييم أداء الحكام.