سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أديبايور: كانت أمنيتي رد الاعتبار للكرة الطوغولية لكن ما حصل كان خارج إرادتنا الوكيل العام لمقاطعة كابيندا يحقق مع متهمين في واقعة الاعتداء على بعثة الطوغو
اعتقلت الشرطة الأنغولية شخصين في كابيندا على خلفية الهجوم المسلح الذي استهدف حافلة المنتخب الطوغولي لكرة القدم مساء الجمعة الماضي، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين، وذكرت الإذاعة الرسمية لأنغولا أن الوكيل العام في مقاطعة كابيندا أنطونيو نيتو قد أكد اعتقال شخصين مشتبه فيهما. وقال :«سنعطي تفاصيل جديدة بمجرد حصولنا على معلومات أكثر». من جهة أخرى لا يزال حارس منتخب الطوغو كودجوفي اوبيلالي، الذي أصيب خلال الاعتداء المسلح على حافلة منتخب بلاده الجمعة الماضي، في وحدة العناية الفائقة لكنه في وضع مستقر حسب ما كشفت المتحدثة باسم مستشفى «ميلبارك» في جوهانسبورج حيث يعالج. وخضع اوبيلالي لعلمية جراحية طارئة، مساء السبت الماضي، في هذا المستشفى الخاص الذي نقل إليه بالطائرة بعد إصابته في ظهره خلال الاعتداء الذي تبنته منظمة تحرير ولاية كابيندا. وأدى الهجوم إلى مقتل ملحق صحافي ومساعد المدرب، بالإضافة إلى إصابة تسعة أشخاص آخرين بينهم اوبيلالي والمدافع سيرج اكاكبو الذي أصيب برصاصة في إحدى كليتيه. فيما عادت بعثة الطوغو من البطولة إلى لومي. وتراوحت التصريحات الخاصة بانسحاب الطوغو من بطولة إفريقيا 2010 بين رغبة في الاستمرار واستياء وتذمر ومناجاة بالعودة إلى البلاد، إلى أن جاء قرار الحكومة التي أصدرت أوامرها بعودة اللاعبين إلى العاصمة لومي وأرسلت طائرة خاصة لهذه الغاية. وكان أكثر المستائين من قرار الانسحاب أديبايور نفسه، لأنه كان يمني النفس برد الاعتبار إلى الكرة الطوغولية بعد خيبة الأمل التي منيت بها بفشلها في التأهل إلى نهائيات كأس العالم للمرة الثانية على التوالي، بالإضافة إلى غيابها عن النسخة السابقة من الكأس القارية وخروجها المخيب من نسخة مصر 2006 حيث كانت لأديبايور اليد الطولى في النتائج السيئة بسبب خلافه مع المدرب السابق النيجيري ستيفن كيشي مدرب مالي حاليا. وكان أديبايور (26 عاما) فرض نفسه بطلا قوميا في الطوغو لأنه هو من قادها إلى نهائيات كأس العالم وكأس أمم إفريقيا 2006 بتسجيله 11 هدفا في التصفيات فتوج هدافا للتصفيات في القارة السمراء. وقال أديبايور في هذا الصدد «كانت أمنيتي رد الاعتبار والتأكيد للعالم بأننا قادرون على تقديم الأفضل»، مضيفا «كنت متحمسا جدا للمشاركة في كأس إفريقيا، لكن الظروف كانت خارج إرادتنا، لا يمكننا اللعب بهذه الروح المعنوية المهزوزة، لقد أفلتنا من الموت بأعجوبة، وفقدنا شخصين عزيزين علينا، إنها مأساة».