نددت جمعية «حوض طماريس» بتفشي ظاهرة الكلاب الضالة، إذ إن المئات منها تجتاح عدة مناطق ببلدية دار بوعزة، من تجمعات سكنية وحدائق عمومية وغيرها.. مما يعرض حياة السكان، خاصة الأطفال والشيوخ، لخطر هجوم تلك الكلاب التي قد تكون مصابة بالسعار. ورفعت الجمعية رسالة بهذا الخصوص إلى كل من والي جهة الدارالبيضاء–سطات وعامل إقليم النواصر ورئيس بلدية دار بوعزة. وزارت الجمعية المذكورة بعض النقط السوداء، مثل دار كوش وتجزئة الأنصاري وكاريان ابن عبيد وطماريس وعين الكديد وغيرها، فوقفت على عدد كبير من الكلاب، خاصة بمقبرة سيدي محمد مول الشط قبالة تجزئة الساحل حيث تمت معاينة عشرات الكلاب الشرسة التي تشكل خطرا محدقا بحياة الناس، والتي تصول وتجول بكل حرية في غياب لتدخل الجهات المسؤولة بما في ذلك المجلس البلدي لدار بوعزة ومندوبية الصحة بإقليم النواصر حيث إنها لا تولي أي أهمية لهذه الظاهرة الخطيرة. وقال محمد حمدوشي، رئيس جمعية حوض طماريس، إن بعض تلك الكلاب تكون حرة طليقة طيلة اليوم وخاصة في الليل حيث تهاجم الضحايا بالأماكن المظلمة والبعيدة عن المركز. وأصبحت هذه الظاهرة تقلق سكان المنطقة، بل إنها أصبحت كابوسا يؤرق السكان الذين لا يقضون أي غرض خاص دون أن يكونوا حذرين من التعرض لهجوم بعض تلك الكلاب، خاصة خلال التبضع ببعض الأسواق التجارية أو خلال التردد على المساجد لأداء صلاة الفجر وأن مثل هذه الأنشطة أصبح البعض يقوم بها بحذر كبير. وتشكل الكلاب الضالة خطرا أكبر على التلاميذ، الذين لا يتنفسون الصعداء إلا عندما يصلون إلى محلات سكناهم أو أحيائهم أو مؤسساتهم التعليمية، يضيف الفاعل الجمعوي نفسه. وطالبت جمعية حوض طماريس المواطنين بعدم اعتراضهم على لجان مكافحة الكلاب الضالة وعرقلة عمل الوحدات البيطرية أو المحلية بحجة استخدامها في حراسة المنازل.