أكد وزير الإعلام السعودي عبد العزيز خوجة أن الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز أعلن إطلاق أربع قنوات تلفزيونية جديدة مواكبة للتطور المتلاحق في إعلام اليوم. وأوضح خوجة أن قناتين للقرآن الكريم والسنة النبوية «ستطلقان من الحرمين الشريفين»، مضيفا أن القناتين الأخريين تخصان الاقتصاد والثقافة وستكونان «منبراً للمثقفين في المجتمع السعودي وأداة حوار تسهم في إنجاح مجالاته». ويأتي ذلك بعدما أنهت الوزارة قبل أيام احتكار إذاعات FM بإعلانها الموافقة على خمسة تصاريح جديدة لخمس شركات وكذلك تأهيل 15 شركة وتحالفا من أصل 19، حيث جاء على لسان وكيل الوزارة للشؤون الهندسية د. رياض نجم أنه استكمالاً لما سبق الإعلان عنه من قبل وزارة الثقافة والإعلام من فتح باب المنافسة على رخص البث الإذاعي على موجات FM بالمملكة العربية السعودية والتزاماً من هذه الوزارة بالجدول الزمني الذي تم تحديده في أوراق المنافسة، فإن عدد الشركات التي تقدمت بعروضها لهذه المنافسة كان (19) شركة ومؤسسة وتحالفا. وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذه الشركات هي: تحالف ألف ألف، وشركة روتانا للصوتيات والمرئيات، وتحالف العربية للإعلان والخدمات العامة وراديو وتلفزيون العرب، وتحالف شركة نور للاتصالات، وتحالف شركة الموارد الإلكترونية المحدودة وشركة ميديا جيتس المحدودة، وتحالف الشركة السعودية للنشر المتخصص، ومؤسسة فال السعودية، وتحالف الوطنية للإعلان والنشر، وشركة روابي المجد الدولية، والشركة العالمية للدعاية والإعلان، وتحالف العين، وشركة غاية الإبداع للتجارة القابضة المحدودة، وإتحاد شمس، وتحالف صدى دليل، وتحالف مؤسسة الجزيرة الصحافية. وأفاد نجم أنه ستتم مخاطبة هذه الجهات قريباً لإبلاغها بآلية التقديم للمرحلة التالية من المنافسة وهي المزايدة المالية. كما سبق له أن أكد أن بعض المؤسسات التي قامت بشراء أوراق المنافسة يبدو أنه ليس لديها التخصص الكافي في هذا المجال، وبالتالي لم تتمكن من توفير المتطلبات المهنية والمالية والإدارية المطلوبة، وأحجمت عن التقدم بعد اطلاعها على أوراق المنافسة. وأضاف أن أحد أسباب ذلك هو شرط الوزارة بأنه لن يمنح إلا ترخيص واحد لكل جهة، بصرف النظر عن الكيانات الاعتبارية التي تتقدم أو يتم إنشاؤها لهذا الغرض.