حصلت لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، التي تقودها زوجة الحبيب بنطالب، المنسق الجهوي للانتخابات داخل حزب «التراكتور» على أغلبية المقاعد خلال انتخابات مجلس عمالة مراكش، التي جرت ظهر أول أمس الخميس. وعلمت «المساء» أن اللائحة التي تقودها جميلة عفيف، الرئيسة السابقة لمجلس عمالة مراكش حصلت على 15 عضوا، متبوعة بلائحة حزب العدالة والتنمية ب 8 أعضاء، وهي اللائحة، التي يقودها المحامي يونس بنسليمان، نائب عمدة مراكش، تلته لائحة حزبي الحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية ب 3 أعضاء لكل واحد، وأخيرا حزب الاستقلال بعضوين. ومن المنتظر أن تفوز جميلة عفيف، زوجة المسؤول الأول داخل حزب الأصالة والمعاصرة بجهة مراكش أسفي بولاية ثانية على رأس مجلس العمالة، خصوصا بعد أن عبر بعض ممثلي اللوائح عن استعدادهم لدعمها للوصول إلى هذا المنصب. ومما يرجح كفة عفيف، هو ترشح محمد بوغربال، الذي فاز في الانتخابات الجماعة بمقاطعة النخيل في لائحة حزب الأصالة والمعاصرة، قبل أن يترشح ويفوز في انتخابات مجلس العمالة في لائحة حزب الاستقلال. كما أنه من المتوقع أن يصوت ممثل حزب حكومي على لائحة حزب «البام» بالرغم من «العداوة» التي تفرق الفائز في لائحة الحزب المذكور، وزوج وكيلة لائحة حزب «التراكتور». وفي مدينة أسفي حصل تحالف ثلاثي مشكل من حزب الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية في انتخاب المجلس الإقليمي بأسفي مساء أول أمس الخميس على 12 صوتا، مقابل 11 من مجموع لوائح أربعة أحزاب منافسة على الظفر برآسة المجلس الإقليمي، وهي العدالة والتنمية، والاستقلال، والأحرار، والاتحاد الاشتراكي. ولمحاصرة أعضاء «المصباح» و»الميزان» وتقطير الشمع عليهم، بعد أن تحالفوا بالمجلس الحضري لأسفي، ورموا ب «التراكتور» خارج الأغلبية، دعا رفقة حلفائه، أعضاء الأحرار والاتحاد الاشتراكي إلى الالتحاق بتحالفه. وكان حزب الأصالة والمعاصرة قد نهج خطة وصفت ب «الاحترافية» في اللعبة الانتخابية، حيث قام بتوزيع مستشاريه على لائحتي الاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، إضافة إلى لائحته الرسمية، التي حصدت وحدها ستة مقاعد بالمجلس الإقليمي، بعد حصولها على 164 صوتا. واحتل حزب الاستقلال، حليف العدالة والتنمية، والمنافس ل «الجرار» في رئاسة المجلس الإقليمي، المرتبة الثانية، بعد حصوله على 114 صوتا مقابل 4 مقاعد، بينما حصدت لوائح العدالة والتنمية، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية على 3 مقاعد لكل لائحة، مع اختلاف في عدد الأصوات، حيث حصلت لائحة «المصباح» على 84 صوتا، و»الحصان» على 71 صوتا، و»السنبلة» على 70 صوتا، في حين حصل كل من التجمع الوطني للأحرار على 49 صوت، مقابل مقعدين، والاتحاد الاشتراكي على 40 صوت مقابل مقعدين. وأعلن الفائزون الاثنا عشر من خلال بلاغ موقع للرأي العام أنهم، قرروا إسناد رئاسة المجلس الإقليمي لعبد الله كريم، وكيل لائحة الأصالة والمعاصرة»، في الوقت الذي زكت الكتابات الإقليمية لأحزاب الأصالة والمعاصرة، والاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، ما ذهب إليه بلاغ مع «تقاسم جميع النيابات وباقي المهام بتكافؤ بين جميع الهيئات». ودعا بلاغ الأحزاب الثلاثة، التي تحالفت ضد العدالة والتنمية، والاستقلال الحزبين الحليفين، اللذين شكلا أغلبية المجلس الحضري لمدينة أسفي، باقي مكونات المجلس الإقليمي إلى الالتحاق بهم لأن «باب التحالف مفتوح لجميع المكونات السياسية» حسب بلاغ حصلت «المساء» على نسخة منه.